[أدلة على حجية أمير المؤمنين (ع)]
= لعلي وعترتي كبه اللَّه على منخره في نار جهنم يوم القيامة»، وقال: هذا حديث مشهور سنده عند أهل النقل تمت من مناقبه [كفاية الطالب (ص ٢٧٨) وقد سبق تخريجه (٤/ ..)].
[أدلة على حجية أمير المؤمنين (ع)]
ولنذكر هنا أخباراً في علي # من طريق المحدثين وهم لا يتهمون [فيه]:
قال الحسين بن القاسم في شرح الغاية: (لا قول علي # فإنه حجة لتواتر الآثار فيه معنى):
من ذلك قوله ÷: «أنا دار الحكمة وعلي بابها» [قد سبق تخريج أغلب هذه الأحاديث فيما مر من الكتاب] أخرجه الترمذي عن علي #.
وقوله ÷: «أنا مدينة العلم، وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب» أخرجه الطبراني، والحاكم في مستدركه، وابن عدي، والعقيلي عن ابن عباس.
وقوله ÷: «علي عيبة علمي» أخرجه ابن عدي عن ابن عباس.
وقوله ÷: «علي مع القرآن، والقرآن مع علي، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض» أخرجه الحاكم، والطبراني في الأوسط عن أم سلمة.
وقوله ÷: «علي يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين» أخرجه ابن عدي عن علي #.
وقوله ÷: «علي يقضي ديني» بكسر الدال، أخرجه البزار عن أنس.
وقوله ÷: «علي بن أبي طالب ينجز عداتي ويقضي ديني» [أخرج الحديث الذي فيه: (ينجز عداتي ويقضي ديني): الطبراني في الكبير (٦/ ٢٢١) رقم (٦٠٦٣) والكنجي في الكفاية (ص ٢٥٩) ومحمد بن سليمان الكوفي في مناقبه (٢/ ٤٧) رقم (٥٣٧) وأحمد في الفضائل (٢/ ٦١٥) رقم (١٠٥٢) وابن حجر في فتح الباري (٨/ ١٥٠) رقم (٤١٩٤) والهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١١٣) وقال: رواه البزار، و (ص ١٢١) وقال: رواه أبو يعلى] أخرجه ابن مردويه، والديلمي عن سلمان الفارسي.
وقوله ÷: «من أحب أن يحيا حياتي، ويموت موتي، ويسكن جنة الخلد التي وعد ربي؛ فإن ربي غرس قضبانها بيده، فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلال» أخرجه الطبراني، والحاكم، وأبو نعيم عن زيد بن أرقم.
وقوله ÷: «من أحب أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويدخل الجنة التي وعدني ربي، قضباناً من قضبانها غرسه بيده، وهي جنة الخلد فليتول علياً وذريته من بعده؛ فإنهم لن يخرجوكم من باب هدىً، ولن يدخلوكم في باب ضلالة» أخرجه مطين والباوردي، وابن شاهين، وابن مندة عن زياد بن مطرف.
وقوله ÷: «إن تولوا علياً تجدوه هادياً مهدياً يسلك بكم الطريق المستقيم» [أخرجه: أبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ٦٤) وفيه (وما أراكم فاعلين) والحاكم في المستدرك (٣/ ١٥٣) رقم (٤٦٨٥) و (ص ٧٣) رقم (٤٤٣٤)] أخرجه أبو نعيم في الحلية عن حذيفة.
وقوله ÷: «يا علي ستقاتل الفئة الباغية، وأنت على الحق فمن لم ينصرك يومئذٍ فليس مني» أخرجه =