[عودة إلى ذكر أيام المستكفي العباسي]
  والمشيئة، وكتاب التوبة، وكتاب الرد على الروافض، وكتاب فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب #.
  وكتاب الرد على القرامطة، وكتاب الشرح والبيان ثلاثة أجزاء، وكتاب الرضاع، وكتاب مسائل القدميين، وكتاب مسائل الحائرين، وكتاب تفسير القرآن تسعة أجزاء، وكتاب مسائل الطبريين خمسة أجزاء، وكتاب مسائل مهدي أربعة أجزاء، وكتاب مسائل ابن الناصر، وكتاب مسائل البيوع ثلاثة أجزاء، وكتاب مسائل عبدالله بن سليمان، وكتاب مسائل المغفلي، وكتاب جواب ابن فضل القرمطي ... إلى غير ذلك من أجوبته وتصانيفه # تركنا ذكرها خوف الإطالة، وهي بحمد الله مشهورة موجودة.
  فأي الرجلين أولى بالإمامة أيها الفقيه العلامة، أمن يفصِّل علوم الألحان والعيدان؟ أم من يعلم غوامض دين الرحمن ويبين علوم القرآن؟
[عودة إلى ذكر أيام المستكفي العباسي]
  ولما قام بالأمر الملقب بالمستكفي وهو المكنى أبا القاسم عبدالله بن المكتفي وأمه: عصين أم ولد، بويع له لعشر بقين من شهر صفر سنة ثلاثين وثلاثمائة.
  وكان المتصرف في الملك في أيامه تورون إلى أن مات ووصل بنو بويه الديالمة إلى بغداد سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، فقلد المستكفي أبا حسن أحمد بن بويه الأمارة ولقبه معز الدولة، ولقب أباه أبا الحسن علياً عماد الدولة، ولقب أبا علي الحسن ركن الدولة، وخلع عليهم واستولوا على الأمر دونه، وفعلوا ما شاؤا، ونزل الديلم دور الناس اغتصاباً.
  ثم إن قهرمانة المستكفي تعرف بعلم صنعت دعوة وأحضرت جماعة الديلم فاتهمها معز الدولة أنها أرادت أن تعقد على الديلم بيعة في نقض رئاسته فركب إلى دار المستخلف لثمان بقين من جمادى يوم الخميس من سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ووقف بين يدي المستكفي على رسمه وتقدم رجلان من الديلم فمدا