[تفسير: {فأذن مؤذن}]
= عرفناه بسيماه وأدخلناه الجنة، ومن أبغضنا عرفناه فأدخلناه النار).
وروى عن ابن عباس قال: (الأعراف: موضع عال فيه العباس، وحمزة، وعلي، وجعفر يعرفون محبيهم بسيما الوجوه، ومبغضيهم بسواد الوجوه) تمت من شواهد التنزيل [روى حديث: {وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ}: الحاكم في شواهد التنزيل (١/ ١٩٨) وفرات الكوفي في تفسيره (١/ ١٤٢) والقندوزي في ينابيع المودة (١/ ١١٩) والسمهودي في جواهر العقدين (ص ٣٤٤)].
[تفسير: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ}]
وروى بإسناده عن علي في قوله تعالى: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ ... إلخ}[الأعراف: ٤٤]، قال: (أنا المؤذن).
وعن الباقر قال: هو أمير المؤمنين علي.
وعن ابن عباس قال: (المؤذن علي يقول: ألا لعنة الله على الذين كذبوا بولايتي، واستخفوا بحقي) تمت من شواهد التنزيل [روى حديث: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ}: الحاكم في شواهد التنزيل (١/ ٢٠٢) وفرات في تفسيره (١/ ١٤١) والقندوزي في ينابيعه (ص ١١٨)].
وأخرج الكنجي عن عباية عن علي قال: (أنا قسيم الجنة والنار يوم القيامة أقول: خذي ذا، وذري ذا) قال: رواه هكذا الحافظ أبو القاسم الدمشقي في تاريخه، قال: ورواه غيره مرفوعاً إلى النبي ÷، تمت من مناقبه.
وروى محمد بن سليمان الكوفي بإسناده إلى علي أنه قال: (أنا قسيم النار).
وروى عنه من طريق أخرى أنه قال: (أنا قسيم النار أقول هذا لي، وهذا لك، وهذا لي، وهذا لك، مرتين).
ورواه إبراهيم بن ديزيل بسنده إلى عباية عن علي # أنه قال: (أنا قسيم النار هذا لي وهذا لك) تمت شرح نهج البلاغة.
قال أبو القاسم محمد بن جعفر في كتابه إقرار الصحابة: وروى محمد بن الحنفية، وذكر سنده إلى الحسن عن أبي عبيدة بن الجراح قال: قال ÷: «إن الله أعطاني مفاتيح الجنة والنار، وأمرني أن أسلمها إلى علي بن أبي طالب، وأمره أن يُدخل من شاء إليها».
وأخرج ابن المغازلي عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷ لعلي: «إنك قسيم الجنة والنار» تمت عن ابن الأمير.
ومن حديث أخرجه ابن المغازلي عن ابن عباس: (فيقوم علي بن أبي طالب فيعطى اللواء إلى قوله: فلا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنة، وينزل أقواماً إلى النار) تمت من مناقبه |.
[تفسير: {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ} أي النبي وعلي]
وخبر: «ألقيا في النار ... إلخ» رواه الحاكم عن الأعمش بسنده إلى أبي سعيد أن النبي ÷ قال: «إذا كان يوم القيامة يقول الله لي ولعلي: ألقيا في النار من أبغضكما، وأدخلا في الجنة من أحبكما =