كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[سند المؤلف (ع) إلى أمالي الإمام المرشد بالله (ع) الاثنينية]

صفحة 152 - الجزء 1

[سند المؤلف (ع) إلى أمالي الإمام المرشد بالله (ع) الاثنينية]

  وأما إسناد أماليه # التي أملاها يوم الاثنين؛ فنقول:

  أخبرنا الشيخ الأجل الفاضل الكامل محيي الدين، عمدة الموحدين، محمد بن


= الكامل المنير له #.

وأخرج البزار من حديث عمر: (إذا كنتم ثلاثة في سفر فأمّروا أحدكم ذاك أمر أمره رسول الله ÷)، قال ابن حجر بإسنادٍ صحيح، وأخرجه البزار عن ابن عمر بلفظ: «إذا كانوا ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم»، وأخرجه بهذا اللفظ الطبراني من حديث ابن مسعود، وأخرجه أحمد من حديث ابن عمر بلفظ: «لايحل لثلاثة يكونون بفلاة من الأرض إلا أمَّروا عليهم أحدهم» وأخرجه أبو داود من حديث أبي سعيد بلفظ: «إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا عليهم أحدهم»، ومن حديث أبي هريرة مثله، تمت شرح تتمة الروض.

وأخرجه ابن عساكر، والديلمي في الفردوس عن زيد بن أرقم بلفظ: حديث أبي سعيد، وإسقاط (عليهم) ذكره في الجامع الصغير للسيوطي.

[من ألَّف في فضائل العترة (ع)]

فائدة: قال ¦ في التعليق: قال العلامة إسحاق بن يوسف بن المتوكل: وقد ألَّف في فضائل علي #، وأهل البيت عدة من حفّاظ الرجال فمنهم: أحمد بن حنبل، ومنهم ابن المغازلي الفقيه الشافعي، وكتابه المناقب مشهور، ومنهم الكنجي مُسْنِد الحديث ببغداد، ومنهم المحب الطبري، ومنهم الشريف السخاوندي، ومنهم السمهودي المدني، ومنهم السيوطي، فهؤلاء كلهم من الشافعية.

ومن المعتزلة: أبو جعفر الإسكافي، ومنهم الخوارزمي صاحب كتاب الفصول، هؤلاء ممن اعتنى بالفضائل من غير الشيعة، تمت تفريج [انظر ينابيع المودة (١/ ٦)].

[ترجمة الخوارزمي]

قال العلامة إسحاق بن يوسف بن المتوكل | في ترجمة الخوارزمي: هو الإمام الأجل شمس الإسلام مفتي الأمة، مقتدى الفريقين، صدر الأئمة، أخطب الخطباء، أبو المؤيد بن أحمد المكي البكري الخوارزمي، قال: هكذا رأيت ترجمته في بعض الكتب، وهو في المائة الخامسة من معاصري الزمخشري، وكثيراً ما يروي عنه في الفصول فهو من مشائخه، ومن بلده، ولعله من معتزلة الأصول، ومن شيعة المعتزلة كأهل بغداد، وابن أبي الحديد، وكتابه هذا جعله سبعة وعشرين فصلاً في فضائل أمير المؤمنين، وأخرج أحاديثه بالإسناد إلا شيئاً يسيراً، أرسله مما نقله عن الترمذي أو غيره من أئمة الحديث، وكثيراً ما يسند الحديث حتى يتصل بالأئمة المشهورين، ثم يسنده بإسناده إلى النبي ÷، انتهى من تفريج الكروب، وكتبه السيد حسن بن حسين الحوثي وفقه الله.