كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[الثانية: ولاية أمير المؤمنين (ع)]

صفحة 628 - الجزء 4

  الإله، والابن من الأب، وقالت طائفة من هذه الأمة: إن علياً إله لأن الإله فوض إليه، تعالى الله ø عن قول الجميع، بقي الأخ والوزير والصفي والوارث لا يدعي أحد شيئاً من ذلك إلا ولعلي # صفو ذلك، وبقي أنه عيبة العلم فيها المكنون والمخزون.

[الثانية: ولاية أمير المؤمنين (ع)]

  ومن أمالي المرشد بالله، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن أحمد الجوازذاني المقري بقراءتي عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبو مسلم عبدالرحمن بن محمد بن شهدل المديني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبدالله، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حصين بن مخارق، عن الحسن بن زيد بن الحسن، عن أبيه، عن آبائه، عن علي $ أنه تصدق بخاتمه وهو راكع فنزلت فيه هذه الآية: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ٥٥}⁣[المائدة].


= وعنه ÷: «من أراد أن ينظر إلى إبراهيم في حلمه، والى نوح في حكمه، وإلى يوسف في جماله فلينظر إلى علي بن أبي طالب» أخرجه الملا في سيرته عن ابن عباس.

وعنه ÷ «من أراد أن ينظر إلى آدم في وقاره، وإلى موسى في شدة بطشه، وإلى عيسى في زهده فلينظر إلى هذا المقبل، فأقبل علي بن أبي طالب» رواه الخوارزمي بإسناده إلى أبي الحمراء مولى النبي ÷ تمت تفريج.

وعنه ÷: «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في حكمته، وإلى إبراهيم في حلمه فلينظر إلى علي بن أبي طالب» أخرجه الكنجي عن ابن عباس تمت مناقب.

ورواه الحاكم أبو القاسم عن أبي الحمراء بلفظ: «ونوح في فهمه».

وروى بإسناده إلى ابن عباس عنه ÷ قال: «من أراد أن ينظر إلى إبراهيم في حلمه، وإلى نوح في حكمته وإلى يوسف في جماله [في الأصل اجتماعه، ولعله تصحيف] فلينظر إلى علي بن أبي طالب» تمت شواهد.

وقال النبي ÷: «من أراد أن ينظر إلى موسى في شدة بطشه، وإلى نوح في حلمه فلينظر إلى علي بن أبي طالب» أخرجه المرشد بالله بسنده إلى الحسين السبط عن أبيه علي، تمت أمالي.