[سند المؤلف (ع) إلى تفسير الحاكم الجشمي]
  رجب سنة إحدى وسبعين وخمسمائة، قالوا: أخبرنا القاضي أبو عبدالله محمد بن علي بن محمد بن الطيب الحلاني ¦ قال: أخبرني أبي العدل أبو الحسن علي بن محمد الحلاني الخطيب المصنف ¦ قال: أخبرنا أبو نصر بن الطحان إجازة عن أبي الفرج الحنوطي، حدثنا عبد الحميد بن موسى، حدثنا محمد بن أحمد بن سعيد، حدثنا محمد بن حميد الرازي، حدثنا سلم بن الفضل، عن أبي إسحاق، عن شريك بن عبدالله، عن ربيعة الأيادي، عن عبدالله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله ÷: «لكل نبي وصي ووارث، وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب»(١).
  وبالإسناد المقدم إلى المصنف يرفعه إلى جابر بن عبدالله، قال: سمعتُ رسول الله ÷ يقول: «مكتوب على باب الجنة قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام: محمد رسول الله وعلي أخوه»(٢).
(١) قال ¦ في التعليق: وأخرجه البغوي، والخوارزمي، والكنجي عن بريدة، قال الكنجي: وأخرجه محدّث الشام يعني ابن عساكر، وأخرج أحمد بن حنبل نحوه عن أنس بلفظ: «وصيي ووارثي يقضي ديني، وينجز موعدي علي بن أبي طالب» وروى نحوه محمد بن سليمان الكوفي عن عبدالله بن أبي أوفى.
(٢) [أخرج حديث: «مكتوب على باب الجنة ... إلخ»: ابن المغازلي في مناقبه (ص ٧٧) رقم (١٣٧) والهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١١١) وقال: رواه الطبراني في الأوسط. وروى الكنجي في كفايته حديث: «لما عرج بي ... إلخ» (ص ٣٨١) قال في هامشه: تاريخ ابن عساكر (٤/ ٣١٩) تاريخ بغداد (١/ ٢٥٩). انتهى.
وروى حديث: «مكتوب على باب الجنة» المحب الطبري في مناقبه (ص ٦٦) وقال: رواه أحمد في المناقب. انتهى.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٢١) بلفظ: «فرأيت في ساق العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسوله الله أيدته بعلي ونصرته به»].
(*) قال ¦ في التعليق: وأخرجه أحمد بن حنبل، وكادح بن جعفر الكوفي، وأبو علي الحسن بن علي الصفار، كلّهم عن جابر بن عبدالله الأنصاري، ويأتي ذكر كيفية الخبر عندهم بعد.
عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «لما عُرج بي إلى السماء رأيتُ على باب الجنة مكتوباً: لاإله إلا الله، محمد رسول الله، عليٌ حِبُّ الله، الحسن والحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله، =