[دعوى الفقيه مخالفة الإمام للكتاب والسنة والرد عليها]
  اسمها فاطمة ابنة محمد ª إن لم يعرفها الملحدون وجحدها الجاحدون،
= أخرجه أبو سعيد، وأبو المثنى، وعلي بن موسى الرضا، عن علي #.
وأخرجه ابن المغازلي عن الحسين بن زيد عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي $ بطريقين.
وأخرجه الكنجي، ورواه الفقيه حميد بإسناده إلى علي #، وأخرج الديلمي عن علي؛ نحوه.
وعنه ÷: «إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبي ما أنصبها» [أخرج حديث: (إنما فاطمة بضعة مني - أو شجنة مني - يغضبني - أو يريبني - أو يؤذيني ... إلخ): ابن حبان (١٥/ ٤٠٥) رقم (٦٩٥٥) والنسائي في الفضائل (١/ ٧٨) والبخاري (٥/ ٢٠٠٤) رقم (٤٩٣٢) ومسلم (٤/ ١٩٠٢) رقم (٢٤٤٩) وأحمد في الفضائل (٢/ ٧٥٨) رقم (١٣٣٣) وأبو داود (٢/ ٢٢٦) رقم (٢٠٧١) وابن ماجه (١/ ٦٤٣) رقم (١٩٩٨) والسمهودي (ص ٣٥٠) والحاكم في المستدرك (٣/ ١٦٨) رقم (٤٧٣٤) والطبراني في الكبير (٢٢/ ٤٠٥) رقم (١٠١٤) والترمذي (٥/ ٦٩٨) رقم (٣٨٦٩) والنسائي في الكبرى (٥/ ٩٧) رقم (٨٣٧٠) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥/ ٣٦١) رقم (٢٩٥٤)]. أخرجه أحمد عن ابن منيع والترمذي؛ وقال: حسن صحيح.
والطبراني، والحاكم، والضياء المقدسي، عن ابن الزبير. وأخرجه مسلم بدون: «وينصبني ... إلخ».
وعنه ÷: «إنما فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني». أخرجه الحاكم عن أبي حنظلة مرسلاً.
وعنه ÷: «إنما فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني». أخرجه ابن أبي شيبة عن محمد بن علي مرسلاً.
وعنه ÷: «وإنما فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها». أخرجه البخاري ومسلم عن المسور بن مخرمة.
وروى أبو بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري بسنده إلى عبدالله بن الحسن بن الحسن الكامل أنه قال: وقد سئل عن أبي بكر وعمر: كانت أٌمنا صدِّيقة بنت نبي مرسل، ماتت وهي غضبى على قوم، فنحن غضاب لغضبها.
قال ابن أبي الحديد: وأنا أعلم أنها ماتت وهي واجدة على أبي بكر. انتهى.
فتأمل وركب الأشكال ينتج ما يزيح عنك الإشكال.
روى أبو بكر محمد بن الوليد، من أعلام العامَّة، قال: لَمّا اشتكت فاطمة & شكواها التي توفيت فيها جاءها أبو بكر يعودها فاستأذن عليها فكرهت الإذن له، فقال لعلي وسأله أنه يأمرها أن تأذن له فأذنت، فكلمها فأبت أن تكلمه، فسأل علياً أن يأمرها، فكلمته.
وفي رواية: أغضبانة فأُرضي، أم عاتبة فأُعتبت؟ فقالت: ما أزيدك على السلام شيئاً، فلما توفيت حملها علي في أهل بيتها ومعه المقداد بن عمرو، فصلوا عليها ليلاً، وصلى عليها العباس. تمت من (الكامل المنير) [منشورات مركز أهل البيت (ع) للدراسات الإسلامية] للقاسم بن إبراهيم #.