[سند مسلسل بالعترة الطاهرة لحديث: كل بني أنثى ... إلخ]
فأي نجاة تطلب من غير الذرية النبوية، والعترة الطاهرة المرضية، أعلام الهدى، ومصابيح الدجى، وليوث الوغى وسيوف اللقاء، أولئك آل الله، وعترة المرسل الأواه، من ودادهم دليل طهارة الميلاد، وبغضهم برهان الخبث والفساد، نص بذلك النبي الهاد، صلى الله عليه وآله الأمجاد.
وبالإسناد المتقدم إلى المرشد بالله # قال: أخبرنا أبو إسحاق بن إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان بقراءتي عليه في منزله بالبصرة، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد القزويني، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن محمد الطائي، قال: حدثنا ابن رشدين، قال: حدثنا إبراهيم بن حماد بن أبي حازم المديني بمصر، قال: حدثنا عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب، عن أبيه، عن جده، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله ÷ قال: «إن لله حرمات من حفظهن حفظ الله له أمر دينه ودنياه، ومن ضيعهن لم يحفظ الله له شيئاً» قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: «حرمة الإسلام، وحرمتي، وحرمة رحمي»(١).
= وأخرج نحوه ابن عساكر والحاكم عن جابر، وأخرج نحوه أيضاً عثمان بن محمد بن أبي شيبة عن فاطمة الزهراء & وعن جابر، تمت.
وأخرج ابن المغازلي عن أبي أيوب عنه ÷: «إن الله جعل نسل كل نبي من صلبه وجعل نسلي من صلبك يا علي»، تمت من مناقبه.
وروى جمال الدين علي بن الحسين ايضاً بسنده إلى الحاكم الحسكاني بسنده إلى زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي أنه قال: «لا تجوز شهادة ولد لوالده، ولا والد لولده، إلا الحسن والحسين فإن رسول الله ÷ شهد لهما بالجنة»، تمت من نهج الرشاد.
(١) [تقدم تخريجه (١/ ..) وأنه أخرجه السمهودي في جواهره (ص ٢٦٤) وقال في هامشه: أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ..) وأخرجه المرشد بالله في الخميسية (١/ ..)].
قال ¥ في التعليق: أخرجه الطبراني في (الكبير والأوسط) وأبو الشيخ في (الثواب) وأبو نعيم والحاكم كلهم عن أبي سعيد، تمت.
=