كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[إيراد بعض فضائل أمير المؤمنين علي # مسندة]

صفحة 329 - الجزء 4

  الجشمي جامع كتب سفينة العلوم يبلغ به النبي ÷ أنه قال لعلي: «أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة وأنت، ومعنا لواء الحمد وهو بيدك، وتسير به أمامي تسبق به الأولين والآخرين»⁣(⁣١).

  وبهذا الإسناد يبلغ به الناصر للحق الحسن بن علي الحسيني # بإسناده عن جابر أن علياً لما قدم من خيبر بعدما افتتحها قال النبي ÷: «لولا أن تقول


= وخمسمائة. انتهى من لوامع الأنوار نفع الله به بتصرف يسير، ولم أقف على وفاتهما والله ولي التوفيق. انتهى إملاء الإمام الحجة/مجدالدين بن محمد المؤيدي #.

(١) قال ¥ في التعليق: وروى عبدالوهاب الكلابي بسنده وابن المغازلي كذلك إلى جابر بن سمرة قال قالوا يا رسول الله من يحمل رايتك يوم القيامة؟ قال: «من كان يحملها في الدنيا علي بن أبي طالب» [جاءت أحاديث كثيرة بأن علياً (ع) حامل اللواء في الآخرة أخرجها: الكلابي، انظر ملحق مناقب ابن المغازلي (ص ٢٧٥) وابن المغازلي (ص ٤٦) رقم (٦٥) والكنجي (ص ٣٠٠) وأحمد بن حنبل في الفضائل (٢/ ٦٦٣) رقم (١١٣١)]، تمت. ورواه الكنجي عن جابر بن سمرة، وقال: رواه محدث الشام عنه بطرق شتى، تمت. وقد تقدم سؤال النبي ÷ أن يكون اللواء وهو لواء الله الأكبر لعلي من حديث صحيفة علي بن موسى.

وأخرج الإمام أبو طالب # عن الحسين بن علي # قال: كسرت زند علي ... وساق إلى قوله: فقال رسول الله ÷: «ضعوه في يده الشمال فإنه صاحب لوائي في الدنيا والآخرة»، تمت.

ومن حديث أخرجه ابن المغازلي عن زيد الباهلي عنه ÷: «أما علمت يا علي أنه أول من يدعى بي ... إلى قوله: ويدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد ... إلخ»، رواه الفقيه حميد الشهيد.

وروى بسنده إلى علي بن موسى الرضا عن آبائه عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «أنا على دابة البراق، وأخي صالح على ناقة الله التي عقرت، وعمي حمزة على ناقتي العضباء، وأخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة بيده لواء الحمد ... إلخ»، وصدر الحديث «ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة، فسئل رسول الله ÷ من هم؟ فقال انا ... إلخ»، تمت.

واخرج ابن المغازلي عن ابن عباس عنه ÷: «إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض فإذا منادٍ: ليقم سيد المؤمنين، إلى قوله: فيقوم علي بن أبي طالب فيعطى اللواء من النور الأبيض بيده تحته جميع السابقين ... إلخ) رواه الفقيه حميد الشهيد، ورواه الحاكم الحسكاني بإسناده عن ابن عباس، وأخرجه الكنجي وابن عساكر عن ابن عباس وفي آخره «فينادي منادٍ: هذا علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين، وأمير المؤمنين، وقائد الغر المحجلين إلى جنات نعيم»، تمت.

وحديث: «أنا على دابة البراق ... إلخ»، هو في صحيفة علي بن موسى الرضا بإسناده إلى النبي ÷.