كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[كون الحسن والحسين وذريتهما أبناء رسول الله ÷]

صفحة 331 - الجزء 4


= المؤذن في أربعينيته كلهم عن عمر بن الخطاب من طريقٍ إليه، وأخرجه ايضاً الطبراني وأبو يعلى والخطيب عن فاطمة الزهراء &.

قال السمهودي [جواهر العقدين (ص ٢٧٢) قال في هامشه: الطبراني في الكبير (٣/ ٤٤) والهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٢٤٤)] في بعض طرقه: ورجاله موثقون إلا شريك وشريك استشهد به البخاري وروى له مسلم في المتابعات.

وأخرجه ابن عساكر عن جابر عن النبي ÷ بلفظ: «إن لكل بني أب عصبة ينتمون إليها إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وعصبتهم وهم عترتي»، انتهى من الإنموذج الخطير للإمام عبدالله بن الحسن بن المهدي |.

وأخرج الترمذي من حديث أنس بن مالك قال: سئل رسول الله ÷: «أي أهلك أحب إليك؟ قال: الحسن والحسين»، وكان يقول لفاطمة: «إدعي لي ابني ... إلخ»، وأخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي.

وأخرج أحمد بن حنبل والدولابي عن يعلى بن مرة، قال: جاء الحسن والحسين إلى رسول الله ÷ وساق إلى قوله قال: «اللهم إني أحبهما فأحبهما أيها الناس الولد مجبنة ... إلخ».

وأخرج ابن السري وصاحب الصفوة عن عبدالله قال قال رسول الله ÷: «هذان ابناي يعني الحسن والحسين».

وأخرج البخاري في صحيحه عن أبي بكر قال: سمعت رسول الله ÷ والحسن إلى جنبه وهو ينظر إليه يقول: «إن ابني هذا سيد ... إلخ» [أخرج حديث (إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به ... إلخ): النسائي في السنن الكبرى (٥/ ٤٩) رقم (٨١٦٥) بلفظ: (فئتين من أمتي) وبلفظه أخرجه أبو داود في مسنده (٤/ ٢١٦) رقم (٤٦٦٢) والطبراني في الكبير (٣/ ٣٤) رقم (٢٥٩٣) وأخرجه بلفظ (فئتين عظيمتين) الترمذي في صحيحه (٥/ ٦٥٨) رقم (٣٧٧٣) وبلفظ (الفئتين) النسائي في الكبرى (٦/ ٧١) رقم (١٠٠٨٠) وبلفظ: (من المسلمين): أحمد في المسند (٥/ ٣٧) رقم (٢٠٤٠٨) والطبراني في الأوسط (٢/ ٣١٩) رقم (١٥٥٤) والحاكم في المستدرك (٣/ ١٩١) رقم (٤٨٠٩) والحميدي في مسنده (٢/ ٣٤٨) رقم (٧٩٣) وابن الجعد في مسنده (٤٦٢) رقم (٣١٧٨) وأحمد في الفضائل (٢/ ٧٨٥) رقم (١٤٤٠) والبخاري في صحيحه (٣/ ١٣٢٣) رقم (٣٤٣٠)، كما أخرجه بلفظ (فئتين عظيمتين) البيهقي في سننه الكبرى (٧/ ٦٣) رقم (١٣١٦٧)].

وأخرج الطبراني عن فاطمة الزهراء & عنه ÷: «كل بني أم ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وعصبتهم».

وأخرج أبو الخير الحاكمي عن ابن عباس قال: (كنت عند رسول الله ÷ إذ دخل عليه علي # وساق إلى قوله فقال رسول الله ÷: «إن الله جعل ذرية كل نبي من صلبه وجعل ذريتي في =