[أدلة على حجية أمير المؤمنين (ع)]
= وقوله ÷: «أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامة يعني علياً» أخرجه الخطيب عن أنس بن مالك.
وعن علي # أنه قال: (ما ضللت ولا ضل بي، ولا نسيت ما عهد إلي، وإني لعلى بينة من ربي بينها لنبيه ÷، وبينها لي، وإني لعلى الطريق) رواه العقيلي، وابن عساكر.
وعنه: (بينا رسول ÷ آخذ بيدي، ونحن نمشي في بعض سكك المدينة فمررنا بحديقة فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة؛ فقال: «لك في الجنة أحسن منها» فلما خلا له الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً فقلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ قال: «ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي» قلت: يا رسول الله في سلامة من ديني؟ قال: «في سلامة من دينك» أخرجه البزار، وأبو يعلى، والحاكم، وأبو الشيخ، والخطيب، وابن الجوزي، وابن النجار.
وعنه #: (قال يا رسول الله أوصني قال: «قل ربي الله ثم استقم» قلت: ربي الله، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت، وإليه أنيب قال: «ليهنك العلم يا أبا الحسن لقد شربت العلم شرباً ونهلته نهلاً» أخرجه أبو نعيم في الحلية.
وأخرج بن عدي، وابن عساكر عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أن رسول الله ÷ قال لعلي: «أنت تقتل على سنتي».
وروى الفقيه العلامة محمد بن إبراهيم الصنعاني في كتاب (إشراق الإصباح) عن محمد بن علي الباقر عن آبائه عنه ÷ أنه قال: «خذوا بحجزة هذا الأنزع البطين، فإنه الصديق الأكبر، والهادي لمن اتبعه، من اعتصم به أخذ بحبل الله، ومن تركه مرق من دين الله، ومن تخلف عنه محقه الله، ومن ترك ولايته أضله الله، ومن أخذ بولايته هداه الله».
وروى أيضاً في حديث طويل عن جرير بن عبد الله عن النبي ÷ أنه قال: «علي أول الناس إسلاماً، وأقرب الناس رحماً، وأفقه الناس في دين الله، وأضربهم بالسيف، وهو وصيي وخليفتي من بعدي، يصول بيدي، ويضرب بسيفي، وينطق بلساني، ويقضى بحكمي، لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا كافر منافق، وهو علم الهدى».
وأخرج أحمد في المناقب، والحاكم عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «يا علي من فارقني فارق الله، ومن فارقك فقد فارقني».
وأخرج الحاكم في المستدرك عن علي # أن رسول الله ÷ قال له: «اللهم ثبت لسانه واهد قلبه».
وأخرج النسائي، وأبو داود وأبو نعيم في الحلية عنه ÷ أنه قال لعلي #: «إن الله يهدي قلبك ويثبت لسانك».
وأخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن أبي بردة من حديث طويل أن رسول الله ÷ قال: «إن علياً راية الهدى، وإمام الأولياء، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أبغضه أبغضني».
=