= عبدالله بن مسعود، وعن معاوية (والحق ماشهدت به الأعداء).

وروى النسائي في خصائصه عن عائشة بنت سعد قالت: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله ÷ يوم الجمعة: وأخذ بيد علي فخطب ثم قال: «ياأيها الناس إني وليكم، قالوا: صدقت يارسول الله ثم أخذ بيد علي فرفعها وقال: هذا وليي، والمؤدي عني وإن الله ø موالي من والاه، ومعادي من عاداه».

وعنه ÷: «علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن» أخرجه أبو داود الطيالسي، والحسن بن سفيان، وأبو نعيم عن عمران بن الحصين، تمت تفريج.

وروى الكلابي عن عبدالله عنه ÷ قال: رأيت النبي ÷ آخذ بيد [كذا في رواية الكلابي، انظر مناقب ابن المغازلي (ص ٢٧١) ويحمل على تقدير مبتدأ محذوف، أي: هو آخذ] علي وهو يقول: «الله ولي وليك، وموالي من والاك، ومعادي من عاداك» تمت من مناقبه.

وروى المؤيد، وابن المغازلي بسنديهما إلى عامر بن واثلة عن علي من حديث المناشدة: (أفيكم أحد قال له رسول الله ÷: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى ... إلخ؟» قالوا: اللهم لا) تمت بالمعنى.

عنه ÷: «إني سميت بَنِيَّ هؤلاء تسمية هارون بنيه شبر، وشبير، ومشبر» أخرجه أحمد، والدارقطني، والطبراني، والحاكم، والبيهقي، وابن عساكر، وأبو داود الطيالسي، وابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن حبان، والدولابي عن علي #، والبغوي، والطبراني أيضاً عن سلمان، تمت تفريج.

قلت: وهذا فرع كون علي بمنزلة هارون من موسى في جميع منازله إلا النبوة فتأمل، تمت كاتبه |.

وأخرج الإمام أبو طالب # عن علي # عنه ÷ قال: «إني سميتهما يعني الحسن والحسين باسم ولدي هارون».

وأخرج نحوه ابن المغازلي عن سلمان قال: قال رسول الله ÷: «سمى هارون ابنيه: شبير، وشبر، وإني سميت ابني: الحسن، والحسين بما سمى به هارون ... إلخ» تمت من المناقب له.

وأخرج الكنجي عنه ÷ في علي: «أما ترضى أن تكون مني ... إلخ».

عن عامر بن سعد، وعن أخيه مصعب عن أبيه سعد من طريقين، وعن جابر بلفظ: «يا علي إنه يحل لك في المسجد ما يحل لي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة ... إلخ».

عامر بن سعد له أخوان أحدهما عمر بن سعد قاتل الحسين بن علي، والآخر محمد بن سعد وهو الذي لما أظهر ابن الزبير عداوة بني هاشم وسبهم حتى قال: لقد هممت أن احضر حضيرة فأحرقهم فيها بالنار، فقال محمد بن سعد: وفقك الله ياأمير المؤمنين أنا أول من أعانك على أمرهم، وله أخ ثالث اسمه مصعب بن سعد أخرج مسلم عنه عن أبيه عنه ÷ قال لعلي: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لانبي بعدي» وأخرج عنه الحفاظ البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه عن أبيه سعد.

وأيضاً عنه ÷ قال لعلي: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي =