= عن عطاء عن ابن عباس، وأخرى عند ابن مردويه من حديث الإسراء، وفي الباب عن عبادة بن الصامت عند الحاكم، وعن أنس عند البزار وعند أبي يعلى، وعن عبدالله بن سلام أخرجه أبو يعلى والطبراني، وعن جابر أخرجه الحاكم. انتهى. (تخريج ابن حجر) باختصار.

وقد مر ذكر حديث: «أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب» وأنه أخرجه الحاكم عن عائشة وعن جابر، وأخرجه هو والدار قطني عن ابن عباس، والكنجي وابن جرير الطبري عن الحسن بن علي، وأبو علي الصفار عن أنس، وأخرجه أبو نعيم، ونحوه ابن المغازلي عن سلمة بن كهيل. تمت.

وقال ÷: «سيد القوم خادمهم». رواه بسنده علي بن شرف الدين عن علي # كما في (سلسلة الإبريز)، وقال شارحها: أخرجه أبو نعيم في (الحلية)، والحاكم في (التاريخ)، والبيهقي في (الشعب) عن سهل بن سعد. تمت منه.

وعنه ÷: «كل نفس من بني آدم سيد، فالرجل سيد أهله، والمرأة سيدة بيتها». أخرجه الطبراني في (الأوسط) عن جابر. تمت من (الجامع الصغير).

وقال النبي ÷ في عيينة بن حصن: «أحمق مطاع، وإنه مع ذلك سيد قومه» أخرجه البزار عن أبي هريرة وابن عبد البَّر، قال ابن حجر: وله شاهد من حديث جرير أخرجه الطبراني، وآخر من حديث عائشة أخرجه ابن سعد. تمت (تخريج كشاف).

وقد قال النبي ÷ لبني سلمة: «من سيدكم؟» فقالوا: الجد بن قيس على بخل فيه، فقال ÷: «أي داء أدوى من البخل؟ بل سيّدكم بشر بن البراء»، ذكر هذا ابن إسحاق.

وذكر نحوه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبدالرحمن بن كعب بن مالك أن النبي ÷ قال لبني ساعدة: «من سيدكم؟» قال ابن عبد البَّر: إنما هو لبني ساردة، فقالوا: الجد بن قيس وإنا لنزنه بالبخل، فقال ÷: «وأي داء أدوى من البخل؟» قالوا: فمن سيدنا يا رسول الله؟، «قال بشر بن البراء».

وروى أبو بكر الهذلي عن الشعبي وذكره ابن عائشة أيضاً (أن النبي ÷ قال لبني سلمة: «من سيدكم؟» قالوا: الجد بن قيس على بخل فيه، فقال ÷: «وأي داء أدوى من البخل؛ سيدكم عمرو بن الجموح» ذكره أبو عمر يوسف بن عبدالله المعروف بابن عبد البَّر. انتهى من (الاستيعاب) له.

حديث أبي هريرة في عيينة رواه أبو عمر ابن عبدالبَّر عن الأعمش عن إبراهيم. تمت من استيعابه.

وروى أيضاً أن النبي ÷ قال في قيس بن عاصم المنقري: «هذا سيد أهل الوبر». تمت.

وفي صحيح مسلم أنه ÷ قال للأنصار: «قوموا إلى سيدكم - يعني سعد بن معاذ -».

وعند مسلم حديث أبي هريرة: «اسمعوا إلى ما يقول سيدكم - يعني سعد بن عبادة -» وكذا عند =