كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[أدلة الفقيه في مسألة القضاء والقدر]

صفحة 232 - الجزء 2

  على نقلها، وقطعت الأمة بصحتها، وتلقتها بالقبول لا يردها إلا جاهل أو معاند على سبيل الاختيار، وإن قبلها رجوت من الله ø هدايته وقبوله ما سواها، وإن ردها علم أنه قد قصد العناد وإضلال العباد، ورضي بالدنيا بدلاً، وابتغى عن الحق حولاً؛ فأقول:

  أخبرني بجميع صحيح مسلم بن الحجاج القشيري شيخي الفقيه محمد بن مضمون بن عمر بن محمد بن أبي عمران السكسكي، قال: أخبرني وحدثني شيخي الحافظ شيخ السنة أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدالله بن مسعود البربهي، قال: أخبرني الشيخ الفقيه الإمام محمد بن عبدالله بن الحسين بن علي البغدادي، قال: حدثنا أبو عبدالله محمد بن الفضل الفراوي، قال: أخبرنا عبد الغافر بن محمد، قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن عيسى بن عمريه الخلودي، قال: حدثنا أبو إسحاق محمد بن سفيان، قال: حدثنا أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري الإمام المحدث ¦ بجميع ما تضمنه جامع الصحيح، ولي فيه طرق غير هذه اجتزأت منها بهذه اختصاراً.

  وأما جامع الصحيح لأبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي؛ فأخبرني به شيخي هذا محمد بن مضمون، عن شيخه أبي الحسن أحمد بن محمد البربهي، عن شيخه الإمام الحافظ علي بن أبي بكر بن تبع الهمداني، عن الفقيه أسعد بن جبر بن يحيى بن فلافس، عن أبيه، عن الشيخ أبي ذر عبدالله بن أحمد الهروي، عن عبدالله بن أحمد بن حمويه السرخسي، وأبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن داود السليمي، وأبي الهيثم محمد بن المكي بن دراع الكشمهي، عن أبي عبدالله محمد بن يوسف بن مطر الفربري، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري بجميع ما تضمنه جامعه الصحيح بهذا السند.

  قال مسلم: حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير الهمداني - واللفظ له - قال: حدثني أبي، وأبو معاوية، ووكيع، قالوا: حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب، عن