[حوار حول حديث تحريم الجنة على ظالم أهل البيت]
= وأن يعلم جاهلكم، وسألت الله أن يجعلكم جوداً نجباً رحماء فلو أن رجلاً صفن بين الركن والمقام وصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد ÷ دخل النار». أخرجه الحاكم والذهبي عن ابن عباس. تمت من (نثر الدر) [حديث: (فلو أن عبداً صفن بين الركن والمقام ... إلخ) رواه: الطبراني في الكبير (١١/ ١٧٦) رقم (١١٤١٢) والحاكم في المستدرك (٣/ ١٦١) رقم (٤٧١٢) والسمهودي في جواهر العقدين (ص ٣٤٥)].
وعنه ÷: «من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وكف غضبه، وسجن لسانه، وبذل معروفه، واستغفر لذنبه، وأدى النصيحة لأهل بيتي فقد استكمل حقائق الإيمان وأبواب الجنَّة له مفتحة». أخرجه أبو طالب عن علي #. تمت (شمس) [حديث: (من أسبغ وضوءه ... إلخ) رواه: ابن المغازلي في مناقبه (ص ٤٥) رقم (٦٢)].
وأخرج عن علي # عنه ÷ قال: «ثلاثة أنا شفيع لهم يوم القيامة الضارب بسيفه أمام ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم عند ما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه» [روى حديث: (ثلاثة أنا شفيع لهم يوم القيامة): المحب الطبري في الذخائر (ص ١٨) بلفظ: (أربعة)، وكذا السمهودي في جواهره بزيادة: (المكرم لذريتي) (ص ٣٦٠)، والإمام علي بن موسى الرضا في صحيفته الملحقة في آخر المجموع (ص ٤٦٣) بلفظ: (أربعة) بزيادة: «والساعي لهم في أمورهم»].
وروى في (شمس الأخبار) عن ابن عباس عنه ÷: «أحبّوا الله لما يغذوكم من نعمه، وأحبّوني لحب الله، وأحبّوا أهل بيتي لحبي» [تقدم تخريجه]، وسيأتي ذكره في المجلد الثاني.
حديث: «من أسبغ وضوءه ... إلخ»، رواه الناصر للحق # بإسناده إلى جعفر الصادق مرسلاً. تمت (بساط).
ورواه الأكوع بطريقه إلى ابن المغازلي، وهو في مناقبه يرفعه إلى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله ÷: «من أسبغ ... إلخ». تمت.
ورواه الإمام المؤيد بالله بسنده إلى موسى بن جعفر بن محمد.
وروى أبو علي الصفار بإسناده إلى عبد الرحمن بن عوف قال: إنصرف رسول الله ÷ إلى الطائف ثم قال: «يا أيها الناس إني فرط لكم فأوصيكم بعترتي خيراً، وان موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده ليقيمن الصلاة وليؤتن الزكاة أو لأبعثن عليهم رجلاً مني أو كنفسي، فقال أبو بكر: أنا هو؟
فقال: لا.
فقال عمر: أنا هو؟
فقال: لا.
فأخذ بيد علي فقال هذا ... إلخ». تمت.
وأخرجه الكنجي عن أبي ذّر، وصَدْرَه الحاكم عن عبدالرحمن، وروى نحوه عبدالوهاب الكلابي في وفد =