كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[حوار حول حديث تحريم الجنة على ظالم أهل البيت]

صفحة 275 - الجزء 2


= وقول علي #: (ليحبني قوم حتى يدخلوا النار في حبّي، وليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بعضي). أخرجه أحمد بن حنبل عن علي #.

وقول علي: (الحسنة التي من جاء بها أدخله الله الجنَّة حبنا، والسيئة التي من جاء بها أكبه الله في النار ولم يقبل منه عملاً بغضنا). رواه الثعلبي عن أبي عبدالله الجدلي.

وقوله ÷: «أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك» أخرجه الحاكم عن أبي ذّر، وأخرج نحوه ابن جرير عن أبي ذّر.

وقول علي #: (إنما مثلنا في هذه الأمة كسفينة نوح وباب حطَّة). أخرجه ابن أبي شيبة عن علي #، وأخرج نحوه الحاكم عن أبي ذّر، وأخبار السفينة ستأتي مستوفاة طرقها في حاشية المجلد الثاني.

وقوله ÷: «من أبغض أحداً من أهل بيتي فقد حرم شفاعتي» [أخرج حديث: (من أبغض أحداً من أهل بيتي فقد حرم شفاعتي): السمهودي في جواهره (ص ٣٤٣)]. أخرجه ابن عدي في (الكامل) عن أنس وأوله: «أحبوا أهل بيتي وأحبوا علياً ... إلخ»، وكذا حديث جعفر الصادق، وقد سبق طريقه أول الكتاب الذي فيه: «ومن أتاني ببغضهم أنزلته مع أهل النفاق».

وقوله ÷: «اشتد غضب الله على من آذاني في عترتي». أخرجه الديلمي عن أبي سعيد. تمت.

وأخرجه البزار عن ابن عمر ذكره السيوطي في (الجامع الصغير).

وقوله ÷: «أعطيت الكوثر نهر في الجنَّة»، ومنه: «لا يشربه إنسان أخفر ذمتي ولا قتل أهل بيتي» [الكامل لابن عدي (٢/ ٢٥١) رقم (٤٢٩) وفيه: «وقتل أهل بيتي» بدون: لا]. أخرجه ابن مردويه، والمرشد بالله، والحاكم أبو القاسم عن أنس.

وقوله ÷: «الزموا مودتنا أهل البيت ..» إلى قوله: «لا ينفع عبداً علمه إلاَّ بمعرفة حقنا». أخرجه الطبراني عن الحسين السبط عن جده ÷. وغير ذلك من الأخبار القاضية بهلاك من تخلف أو أبغض أو آذى رسول الله ÷ في أهل البيت بأي أذية، فكيف بمن حاربهم وظلمهم؟! فكيف يقع في ذهن الفقيه أن الحديث مطرفي، بل قوله دليل على غفلته وعدم تطلعه، أو تجاهله، فقد ضل عن سواء السبيل.

وأخرج الجعابي في (الطالبيين): «من آذى عترتي فعليه لعنة الله» تمت (تفريج).

وأخرج ابن المغازلي عن علي # عنه ÷: «اشتد عضب الله وغضبي على من أهرق دمي أو آذاني في عترتي» [مناقب ابن المغازلي (ص ٤٦) رقم (٦٤)، كما أخرجه الإمام علي بن موسى الرضا في الصحيفة (ص ٤٦٥)]. تمت.

ورواه علي بن موسى الرضا بإسناده بلفظ: «من أهراق دم ذريتي» تمت من صحيفته، وكذا بلفظ «وغضب رسوله ... إلخ» تمت منها أيضاً.

وعنه ÷ أنه قال: «يا بني عبدالمطلب إني سألت الله لكم ثلاثاً أن يثبت قائمكم، وأن يهدي ضالكم، =