[الحوار حول حديث «اللهم اجعل العلم في عقبي ...» إلخ]
= (٥/ ٦٣٧) رقم (٣٧٢٢) والنسائي في السنن الكبرى (٥/ ١٤٢) رقم (٨٥٠٤) والحاكم في المستدرك (٣/ ١٣٥) رقم (٤٦٣٠) وأبو داود الطيالسي في مسنده (ص ٢٥) رقم (١٨٠) والمحب الطبري في الذخائر (ص ٩٤)] وقال: هكذا رواه الحافظ الدمشقي في مناقبه. تمت من (مناقب الكنجي (|).
وقال النبي ÷ لأم سلمة: «لا تلوميني فإن جبريل أتاني من الله بأمر أوصي به علياً من بعدي إلى قوله: - وأمرني جبريل أن آمر علياً بما هو كائن بعدي إلى يوم القيامة، إن الله اختار من كل أمة نبياً، واختار لكل نبي وصياً، فأنا نبي هذه الأمة وعلي وصيي في عترتي أهل بيتي وأمتي من بعدي». تمت من حديث رواه الخوارزمي عن محمد بن المنكدر عن أم سلمة. تمت (تفريج).
وروى الناصر الأطروش # بطريقه إلى زاذان عن علي # قال: (لو كسرت لي الوسادة وساق إلى قوله: - والله ما من آية نزلت في بر ولا بحر، ولا سهل ولا جبل، ولا أرض ولا سماء، ولا ليل ولا نهار إلاَّ وأنا أعلم فيمن نزلت. وما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلاَّ وأنا أعلم أي آية نزلت فيه تسوقه إلى جنَّة أو إلى نار) [روى حديث: (ما نزلت آية ... إلخ): أبو نعيم في الحلية (١/ ٦٨)] ذكره في (المحيط) قال: وهذا الخبر متفق عليه عند أهل النقل. تمت. وأخرج معناه ابن عبدالبَّر. تمت من (شرح التكملة) للمفتي. وهو في (الرياض النضرة) للطبري. تمت منه.
وإلى قوله: فيمن نزلت، رواه المدائني وعجزه، رواه إبراهيم الثقفي في كتاب (الغارات) عن المنهال بن عمرو.
وعن عبدالله بن الحارث قال: (قال علي: ما أحد جرت عليه المواسي إلاَّ وقد أنزل فيه قرءاناً، فقال رجل: فما أنزل الله فيك، فقال: أتقرأ سورة هود: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ}[هود: ١٧]؟ قال: نعم، قال: صاحب البينة محمد، والتالي الشاهد أنا)، تمت باختصار يسير من (شرح النهج).
وروى حديث: لو كسرت ... إلخ، بتمامه الموفق بالله بطريقين إلى ابن عباس وزاذان، تمت من (السلوة).
روى أبو القاسم الحاكم الحسكاني بإسناده إلى سليم بن قيس عن علي # قال: إن الله تعالى إيانا عنى بقوله: {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ}[البقرة: ١٤٣]، فرسول الله ÷ الشاهد علينا ونحن شهداء الله على خلقه، وحُجَّته في أرضه، ونحن الذين قال الله عز اسمه: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}[البقرة: ١٤٣] [روى نزول: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ}[البقرة: ١٤٣]، في أهل البيت (ع): الحاكم في شواهد التنزيل (١/ ٩٢) وفرات الكوفي في تفسيره (١/ ٦٢)]. انتهى.
وكذا قال الحسن السبط في خطبته المروية من طريق الإمام أبي طالب #: ونحن شهداء على الناس =