[مذهب أهل البيت $ من القول بالوعيد هو الثابت بالأدلة عن النبي ÷]
= الناصر: أراد تعلمنا شرائع من الصلاة والصوم وغيرهما التي بها يؤمِّن الإنسان نفسه عند الله من سخطه ... إلخ. وروى بإسناده عن علي # أنه قال: (الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الصبر ذهب الإيمان) [البساط (٧٤)].
وروى بإسناده عن أبي بكر أنه قال: (إياكم والكذب فإنه مجانب للإيمان) [البساط (٧٤)].
وروى بإسناده عن عمر بن الخطاب أنه قال: (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يدع الكذب في المزاح، ويدَع المراء ولو شاء غلب) [البساط (٧٥)].
وروى بإسناده عن علي # أنه قال: (السؤال شطر الإيمان) [البساط (٧٦)].
وروى بإسناده عن أبي ذّر قال: قلت يا رسول الله؛ لا إله إلا الله من الحسنات، قال: «هي أحسن الحسنات» [البساط (٧٧)]. وروى بإسناده عن ابن عمر قال: قال النبي ÷: «أيَّما رجل كَفَّرَ رجلاً فأحدهما كافر» [البساط (٩٦)].
وروى بإسناده عن ابن عمر قال: قال النبي ÷: «أيما امرئٍ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما» [البساط (٩٦)].
وروى بإسناده عن الحسن قال: قال رسول الله ÷: «سباب المؤمن فسق وقتاله كفر» [البساط (٩٦)، وقد روى حديث: (سباب المسلم فسق وقتاله كفر): البخاري (١/ ٢٧٤) رقم (٤٨) ومسلم (١/ ١٨) رقم (٧٤) وأحمد في المسند (١/ ٣٨٥) رقم (٣٦٤٧) والترمذي (٤/ ٣٥٣) رقم (١٩٨٣) وابن ماجه في سننه (١/ ٢٧) رقم (٦٩)].
وروى بإسناده عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «سيأتي على الناس أئمة بعدي يميتون الصلاة كميتة الأبدان، فإذا أدركتم ذلك فصلوا الصلاة لوقتها، ولتكن صلاتكم مع القوم نافلة، فإن ترك الصلاة عن وقتها كفر» [البساط (٩٧)].
وروى بإسناده عن عبدالله: «سباب المؤمن فسق وقتاله كفر» [البساط (ص ٩٦، ٩٩)]. ورواه الكنجي عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن عبدالله وقال: سمعته عن عبدالله عن النبي ÷. قال: هذا حديث صحيح متفق على صحته، رواه البخاري ورواه مسلم والترمذي. وروى الناصر بإسناده إلى معقل الخثعمي قال: (جاء رجل إلى علي # فسأله عن امرأة لم تصلِّ، فقال: من لم يصلِّ فهو كافر) [البساط (١٠٠)، وقد أخرج حديث: (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة): مسلم (١/ ٨٨) رقم (٨٢) وأبو داود (٤/ ٢١٩) رقم (٤٦٧٨) وابن ماجه (١/ ٣٤٢) رقم (١٠٨٠) والترمذي (٥/ ١٣) رقم (٢٦١٨) وأحمد في المسند (٣/ ٣٧٠) رقم (١٥٠٢١) والنسائي في الكبرى (١/ ١٤٥) رقم (٣٣٠) كما أخرج الطبراني في الكبير (٦/ ٤٤) رقم (٥٤٥٩) عن سعد بن عمارة موقوفاً: (لا إيمان لمن لا صلاة له)]. وبإسناده عن علي قال: (المكر غدر والغدر كفر). تمت [البساط (٩٩)].