كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[مذهب أهل البيت $ من القول بالوعيد هو الثابت بالأدلة عن النبي ÷]

صفحة 37 - الجزء 3


= (ص ٤٠٢) (ص ٣١٩)]. وفي المنذري عن سلمان عنه ÷: «ثلاثة لا يدخلون الجنَّة: الشيخ الزاني، والإمام الكاذب، والعالم المزهو». راوه البزار بسند جيد قاله المفتي في (شرح التكملة).

وقال النَّاصر للحق #: حديث: «لا يزني الزاني [حين يزني] وهو مؤمن» مشهور لا يحتاج إلى ذكر أسانيده وطرقه [أخرجه: البخاري في صحيحه (٢/ص ٨٧٥) رقم (٢٣٤٣) وفيه قال الفربري: وجدت بخط أبي عبدالله: تفسيره أن ينزع منه - يريد الإيمان - انتهى. ومسلم في صحيحه (١/ ٧٦) رقم (٥٧) وأحمد في المسند (٢/ ٢٤٣) رقم (٧٣١٦) والترمذي في صحيحه (٥/ ١٥) رقم (٢٦٢٥) والنسائي في السنن (٣/ ٢٢٧) رقم (٥١٦٩) وابن ماجه في سننه (٢/ ١٢٩٨) رقم (٣٩٣٦) وأبو داود في سننه (٤/ ٢٢١) رقم (٤٦٨٩) والحاكم في المستدرك (١/ ٧٢) رقم (٥٦)؛ كما أخرجه الإمام الناصر # في البساط (ص ٦٥)]. وأخرجه أبو طالب عن أبي سعيد مرفوعاً. وأخرجه المرشد بالله، والبخاري، ومسلم، وأحمد، والنسائي، وابن ماجه عن أبي هريرة مرفوعاً. وأخرجه أحمد، والبخاري، والنسائي عن ابن عباس. وروى النَّاصر أيضاً بإسناده أن رسول الله ÷ قال: «أوثق عرا الإيمان الحب في الله والبغض في الله» [البساط (ص ٦٧)]. وروى بإسناده عن الباقر عنه ÷ قال: «لا تجد المؤمن جباناً ولا بخيلاً» [البساط (ص ٦٨)]. وروى بإسناده عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «لو أن عبداً قام ليله، وصام نهاره، وأنفق ماله في سبيل الله علقاً علقاً، وعبد الله بين الركن والمقام ثم يكون آخر ذلك أن يذبح بين الركن والمقام مظلوماً لما صعد إلى الله من عمله وزن ذرَّة حتى يظهر المحبَّة لأولياء الله والعداوة لأعدائه» [البساط (ص ٦٩)]. وروى بإسناده عن الباقر أنه قال: (التقية ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له) [البساط (ص ٦٩)]. وروى بإسناده عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله ÷: «إن الصدق من البر، وإن البر من الإيمان، وإن الإيمان في الجنَّة، وما يزال العبد يصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب من الفجور، وإن الفجور من الكفر، وإن الكفر في النار، وما يزال العبد يكذب حتى يكتب عند الله كذاباً». ورواه أبو طالب عن عبدالله أيضاً. والبخاري ومسلم عنه أيضاً ذكره في (المثل الكامل) [البساط (ص ٧٠)]. وأخرج نحوه المرشد بالله عن أبي بكر مرفوعاً، والإمام أبو طالب عن ابن مسعود.

وعنه ÷: «الكذب مجانب للإيمان وإن العبد ليهبط إلى أسفل درك في جهنم بالكذب». أخرجه المرشد بالله عن علي # [١/ ١٨]. تمت (أمالي). وروى النَّاصر أيضاً بإسناده عن أبي ذّر عنه ÷ وقد سأله رجل عن الإيمان فقال ÷: «المؤمن الذي إذا عمل حسنة سرته ورجا ثوابها، وإذا عمل سيئة ساءته وخاف عقابها» [البساط (ص ٧١)، والإمام أبو طالب في أماليه]. وروى بإسناده عن جندب بن عبدالله البجلي قال: (كنا مع رسول الله ÷ ونحن فتيان حزاورة فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن) [حزاورة جمع حزْور، وهو المراهق الذي قارب البلوغ. النهاية (١/ ٣٨٠)، الفائق (١/ ١٨١). البساط (٧١)، والمرشد بالله (ع) في الخميسية (١/ ١٩)]. قال الإمام =