كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[حديث الأشباح]

صفحة 149 - الجزء 1


= العطار، ذكره في سند هذا الخبر، تمت هامش نسخة، قال فيه: تمت كاتبها غفر الله له] العطار: حدثنا محمد بن علي الكندي، حدثني محمد بن سلم، حدثني جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه حسين عن أبيه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رفعه [في تفريج الكروب، وفي جواهر العقدين لفظ أخرجه ابن المغازلي عقيب رواية (مسند الفردوس) عن علي مرفوعاً: «من صلى على محمد وآل محمد مائة مرة قضى الله له مائة حاجة» ولفظه:

وأخرجه الفقيه أبو الحسن ابن المغازلي إلى قوله: رفعه فقد توسط بين خبر (إذا هالك أمر) وبين (أخرجه) الخبر هذا الساقط، وهو المقصود بتخريج ابن المغازلي فلذلك لزم التنبيه. المفتقر إلى الله مجدالدين بن محمد المؤيدي عفا الله عنهما]، تمت تفريج الكروب.

وكان ÷ إذا قضى صلاته يقول: «اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك ... إلخ» أخرجه المرشد بالله # عن أبي سعيد الخدري في أماليه، تمت.

[حديث الأشباح]

فائدة: حديث الأشباح [قال في الغدير (٧/ ٣٠١): رواه أبو الفتح الطنزي في كتاب الخصائص، وروي عن ابن المغازلي كما في ينابيع المودة (ص ٢٣٩) والدر المنثور (١/ ٦٠) في تفسير: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ}⁣[البقرة: ٣٧]، انتهى.

وهو في مناقب ابن المغازلي (ص ٥٩) رقم (٨٩) في تفسر الآية، قال: (سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت عليَّ فتاب عليه)] رواه الإمام أبو طالب # بإسناده إلى ابن عباس، تمت من أنوار اليقين، ورواه الحاكم في السفينة عن أبي طالب بسنده إلى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس.

[حديث العرض]

بحث: قال ¦ في التعليق: حديث العرض وهو قوله ÷: «ما أتاكم عني فأعرضوه على كتاب الله، فما وافقه فهو مني وأنا قلته، وما خالفه فليس مني ولم أقله» [أخرج حديث العرض: الطبراني في الكبير (٢/ ٩٧) رقم (١٤٢٩) والهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ١٧٠) والطبري في تاريخه عن علي موقوفاً (٣/ ٢٣)] رواه الهادي إلى الحق # في كتاب القياس، والناصر أبو الفتح الديلمي في أول تفسيره، وأخرجه الطبراني عن ثوبان ذكره السيوطي في الجامع الكبير، وأخرجه الطبراني في الكبير عن عبدالله بن عمر بلفظ: «ستفشوا عني أحاديث، فما أتاكم من حديثي فاقرأوا كتاب الله، واعتبروه، فما وافق كتاب الله فأنا قلته، وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله»، وذكره قاضي القضاة عبد الجبار في طبقات المعتزلة، وروايته عن النبي ÷، وأن الأصوليين اعتمدوا في وجوب العرض على كتاب الله على مارووه عن النبي ÷ أنه قال: «إذا رُويتم الحديث عني فأعرضوه على كتاب الله، فإن وافقه فاقبلوه، وإن خالفه فردوه» انتهى من الإعتصام.

وعنه ÷: «اعرضوا حديثي على كتاب الله، فإن وافقه فهو مني وأنا قلته» أخرجه الطبراني عن =