[معنى: الغفران لمن يشاء]
  وبه عن شيبان، عن قتادة في قوله تعالى: {بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ}[البقرة: ٨١]، قال: هي الكبيرة الموجبة لأهلها النار.
= وما طينة الخبال؟ قال: عرق أهل النار، أو عصارة أهل النار». رواه مسلم والنسائي [أخرج حديث: (إن عند الله عهداً لمن شرب المسكر ... إلخ): بلفظ: (فإن شرب الرابعة كان حقاً على الله أن يشربه من طينة الخبال ... إلخ) من حديث طويل أوله: (من شرب الخمر فسكر لم يقبل الله له صلاة ... إلخ): الطبراني في الكبير (١٧/ ٣٦٨) رقم (١٠٠٩) والترمذي في سننه (٤/ ٢٩٠) رقم (١٨٦٢) وابن ماجه (٢/ ١٢٠) رقم (٣٣٧٧) وابن حبان (١٢/ ١٨٠) رقم (٥٣٥٧) وأبو يعلى (٩/ ٤٥٨) رقم (٥٦٠٧)]. ومن حديث ابن عمر مرفوعاً: «الراشي والمرتشي في النار». رواه الطبراني. تمت من (المثل الكامل)، والحمد لله. وعن حذيفة ابن اليمَان قال: قال ÷: «من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، ومن لا يصبح ويمسي ناصحاً لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم». رواه الطبراني من رواية عبدالله بن جعفر، ذكره في (المثل الكامل). وعنه ÷: «من أذنب ذنباً وهو يضحك دخل النار وهو يبكي». أخرجه أبو نعيم عن ابن عباس. وعنه ÷: «من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسراً إلى جهنم». أخرجه البخاري والترمذي عن معاذ. وعنه ÷: «من تعلم علماً لغير الله فليتبوأ مقعده من النار». أخرجه الترمذي عن ابن عمر. وعنه ÷: «من تقحم في الدنيا فهو يتقحم في النار». أخرجه البيهقي عن أبي هريرة. وعنه ÷: «من غشنا فليس مِنَّا؛ والمكر والخديعة في النار». أخرجه الطبراني وأبو نعيم عن ابن مسعود. وعنه ÷: «من لم يخلل أصابعه بالماء خللها الله بالنار يوم القيامة». أخرجه الطبراني عن واثلة. وعنه ÷: «الراشي والمرتشي في النار». أخرجه الطبراني عن ابن عمر. وعنه ÷: «الحياء من الإيمان والإيمان في الجنَّة، والفحش من الفجور والفجور في النار». أخرجه البيهقي عن عائشة [أخرج حديث: (إن الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة ... إلخ): المرشد بالله (ع) في أماليه الخميسية (٢/ ١٩٧)]. وقوله ÷: «ان الزبانية إلى فسقة حملة القرآن [أسرع منهم إلى عبدة النيران ... إلخ». أخرجه الطبراني وأبو نعيم عن أنس. وحديث: «أول ثلاثة يدخلون النار: أمير مسلط ... إلخ» [سبق تخريجه قريباً]. أخرجه أحمد، والحاكم، والبيهقي، عن أبي هريرة. وقوله ÷: «كل مصور في النار إلى قوله: فيعذبه في جهنم». أخرجه أحمد ومسلم عن ابن عباس. وقوله ÷: «لجهنم سبعة أبواب، باب منها لمن سل السيف على أمتي». أخرجه أحمد والترمذي عن ابن عمر. وعنه ÷: «للنار سبعة أبواب، منها باب لا يدخله إلا من شفى غيظه بسخط الله». أخرجه الحاكم، عن ابن عباس. وعنه ÷: «من ادعى ما ليس له فليس مِنَّا وليتبوأ مقعده من النار»، أخرجه ابن ماجه عن أبي ذر.