كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[معنى: الغفران لمن يشاء]

صفحة 92 - الجزء 3


= سمع منادياً ينادي يا آل المسلمين فلم يجب فليس من المسلمين» [أخرج حديث: (من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين ... إلخ): الإمام أبو طالب في أماليه ص ٣٢٤)]. رواه في (شمس الأخبار) عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده. وفي هامشها: (يا للمسلمين!) هكذا في (أمالي أبي طالب #) تمت. وعنه ÷: «من عمر خراباً يعني أشبع جائعاً أوجب الله له الجنَّة، ومن منع الطعام عن الجائع منع الله فضله يوم القيامة عنه وعذَّبه في النار». رواه في (مسند أنس) [بإسناده] إلى أنس. وعنه ÷ من حديث عبدالله بن مسعود: «لا يدخل الجنَّة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر» رواه مسلم والترمذي [سبق تخريجه قريباً]. وعنه ÷: «من طلب الدنيا بعمل الآخرة، طمس وجهه، ومحق ذكره، وأثبت اسمه في النار». رواه الطبراني. وعن أبي بن كعب عنه ÷ قال: «بشِّر هذه الأمَّة بالسناء والدين والرفعة والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب». رواه أحمد، وابن حبان، والبيهقي، والحاكم وصححه، والموفق بالله #.وعنه ÷: «من تعلم علماً لغير الله، وأراد به غير الله، فليتبوأ مقعده من النار» [سبق تخريجه قريباُ]. رواه ابن ماجه والترمذي عن ابن عمر. ومن حديث هشام بن عامر عنه ÷ في المتصارمين: «فإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنَّة جميعاً أبداً» [أخرجه: البخاري في الأدب المفرد (ص ١٤٥) والطبراني في الكبير (٢٢) ص (١٧٥) رقم (٤٥٤) وأحمد بن حنبل (٤/ ٢٠) رقم (١٦٣٠٢) وأبو يعلى (٣/ ١٢٦) رقم (١٥٥٧) وأبو داود (.. /١٧٠) رقم (١٢٢٣) وابن حبان (٢/ ٤٨٠) رقم (٥٦٦٤) وابن الجعد (ص ٢٢٧) رقم (١٥١٦) وهو في بغية الباحث (٢/ ٨٢٩) رقم (٨٧٠)]. رواه أحمد بن حنبل. وقول النبي ÷ لَمّا مَرّ على قبرين: «إنهما ليعذبان ... إلى قوله: كان أحدهما يمشي بالنميمة والآخر لا يستنزه من البول». رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة. قاله المنذري. تمت (شرح كنز الرشاد) لمحمد الغشم. ومن حديث عن حادثة بن وهب عنه ÷ قال: «ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتلٍ جواض مستكبر». رواه البخاري، ومسلم، وابن ماجه. ومن حديث أخرجه أبو طالب #، وابن ماجه، والحاكم، عن أبي قتادة: «ومن قال عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار». ومن حديث أخرجه أيضاً عن علي مرفوعاً: «لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يحب للمؤمن ما يحب لنفسه» [سبق تخريجه قريباً].

وأخرج عن علي # عن النبيء ÷ قال: «حافظوا على الصلوات الخمس فإن الله، تبارك وتعالى، إذا كان يوم القيامة يدعو بالعبد؛ فأول ما يسأله عن الصلاة، فإن جاء بها تامة وإلا زخ في النار».

وعن جابر عنه ÷ قال: «من أرضى سلطاناً بما يسخط به ربَّه خرج من دين الله». رواه الحاكم، ذكره في (المثل الكامل). وفيه عن ابن عمر قال النبيء ÷: «لا إيمان لمن لا أمانة له ... إلخ». رواه الطبراني [سبق تخريجه قريباً].

ومن حديث جابر قال ÷: «إن عند الله عهداً لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال. قالوا: =