كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[سند المؤلف (ع) إلى كتاب أبي سعد السمان]

صفحة 157 - الجزء 1

  والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني»⁣(⁣١)، فما علم الفقيه في معاوية ويزيد أيحبان الحسن والحسين أم يبغضانهما؟!


(١) قال ¦ في التعليق: ورواه محمد بن سليمان الكوفي بإسناده إلى أبي هريرة من ثلاث طرق.

عن سلمان قال: قال رسول الله ÷: «الحسن والحسين من أحبهما أحببته، ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم، وله عذاب مقيم» [الكنجي في كفايته (ص ٣٨٠) قال في هامشه: تاريخ ابن عساكر (٤/ ٣١٦) صحيح الترمذي (٢/ ٣٧٠) تاريخ بغداد (١/ ١٤١) مسند أحمد (٢/ ٢٨٨) حلية الأولياء (٨/ ٣٠٥) باختلاف يسير. انتهى.

ورواه محمد بن سليمان في مناقبه (٢/ ٢٢٢) رقم (٦٨٦) والإمام أبو طالب (ع) في أماليه (ص ٩٢)، ورواه الإمام الأعظم الهادي إلى الحق المبين (ع) ذكره في الأسانيد اليحيوية (ص ٥١) بلفظ: «يا علي من أحب ولدك ... إلخ»] أخرجه الكنجي، وأبو نعيم، وأخرجه الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي محدث الشام الدمشقي المعروف بابن عساكر، وأخرجه الإمام أبو طالب وهو في أماليه عن زاذان عن سلمان، تمت تتمة اعتصام.

وأخرجه أحمد عن أبي هريرة من ثلاث طرق بعبارة الأصل، وابن ماجه، والحاكم في المستدرك، وأبو نعيم أيضاً بعبارة حديث سلمان، وقد أخرجه عن سلمان الحاكم أيضاً في المستدرك، وروى نحوه الهادي إلى الحق # ويأتي بلفظه في هامش المجلد الثاني ذكره في الأسانيد اليحيوية.

وعنه ÷ قال: «من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني» [المحب الطبري في ذخائر العقبى (ص ١٢٣) وقال: أخرجه أبو سعيد] أخرجه أبو سعيد في شرف النبوة عن إسرائيل، تمت شرح تحفة كما في الأصل.

وقال ÷: «من أحبني أحب هذين يعني الحسنين» [المحب الطبري (ص ١٢٣) وقال: أخرجه أبو حاتم. ورواه النسائي في سننه (٥/ ٥٠) رقم (٨١٧٠)] أخرجه أبو حاتم عن عبدالله.

وقال ÷ فيهما: «إني أحبهما فأحبوهما» [المحب الطبري (ص ١٢٣) وقال: أخرجه أحمد والدولابي] أخرجه الدولابي عن يعلى بن مرة من حديث طويل، تمت شرح تحفة أيضاً.

وروى القاضي عياض قوله ÷ في الحسنين: «من أحبهما فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضهما فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله» رواه في الشفاء مرسلاً.

وعنه ÷: «من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني» أخرجه أحمد، وابن ماجه، والحاكم عن أبي هريرة، تمت من الجامع الصغير للسيوطي فهو حديث الأصل بعينه، وقال ÷: «من أحب علياً فقد أحبني، ومن أبغض علياً فقد أبغضني» [المستدرك (٣/ ١٤١) رقم (٤٦٤٨)] أخرجه الحاكم عن سلمان الفارسي، تمت جامع أيضاً.