[ذكر من اعترف بحق أهل البيت (ع) من بني العباس]
[ذكر من اعترف بحق أهل البيت (ع) من بني العباس]
  في ذكر من اعترف بحق أهل البيت $ من بني العباس بن عبد المطلب:
  من أمالي المرشد بالله بالإسناد المتقدم منا إليه، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسين التوزي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو عبدالله محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثني أحمد بن كامل، قال: أخبرني الحسين بن عبد الحميد النحوي، عن إبراهيم بن الليث الدهقان، عن عمرو بن مسعدة، قال: دخلتُ على المأمون وبين يديه كتاب ينظر فيه وعيناه تجريان بالدموع، قال عمرو: فقلتُ: يا أمير المؤمنين ما في هذا الكتاب الذي أبكاك لا أبكى الله عينك؟ قال: يا عمرو هذا مقتل أمير المؤمنين علي، والحسين بن علي @.
  فقلت: يا أمير المؤمنين إن الخاصة والعامة قد كثّرت في أمرهما، فما يقول أمير المؤمنين في أهل الكساء؟
  قال: فتنفّس الصعداء، ثم قال: هيه يا عمرو، هم والله آل الله، وعترة المرسل الأواه، وسفينة النجاة، وبدر ظلام الدجا، وبحر بغاة الندى، وغيث كل الورى، وأشبال ليث الدين، ومبيد المشركين، وقاصم المعتدين، وأمير المؤمنين، وأخو(١) رسول رب العالمين - ~ وعليهم أجمعين -.
= ورواه محمد بن سليمان الكوفي عن عبدالله بن أسعد عن جابر، تمت من مناقبه، وكذا عن أبيه أسعد، ورواه علي بن بلال بإسناده إلى عبدالله بن أسعد عن أبيه، تمت.
عن أبي ذر ¥ قال: سمعت رسول [النبي (نخ)] الله ÷ يقول: «أيها الناس لو صمتم حتى تكونوا كالأوتار، وصليتم حتى تكونوا كالحنايا، ولقيتم الله بغير ولاية علي بن أبي طالب لكبكم الله تعالى في نار جهنم» رواه أبو خراسان محمد بن عبدالله بن عيسى يرفعه إلى أبي ذر، تمت من الكامل المنير.
وأخرجه الكنجي بلفظ: «لو أن أمتي أبغضوك لكبهم الله ø في النار» وصدره «يا علي، ... إلخ» ونحوه أخرجه الكنجي بسنده إلى ابن عساكر بسنده إلى جابر بلفظ: «لو أن أمتي قاموا حتى يكونوا كالحنايا، وصلوا حتى يكونوا كالأوتار ثم أبغضوك لأكبهم الله في النار» [كفاية الطالب (ص ٢٨٣) قال في هامشه: المستدرك (٣/ ١٦٠) كنوز الحقائق (ص ١٥٥)].
(١) هكذا بالقطع كما في الأصل. تمت.