كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[لا يجوز قصر الظواهر والعمومات على الأسباب]

صفحة 470 - الجزء 3

  النبي ÷ ذكر ذلك في تسعة مواضع⁣(⁣١).


(١) قال ¦ في التعليق: سيأتي حديث خيبر، وصدره: «لولا أن تقول فيك طوائف» ... إلى أن قال ÷: «وأنت مني بمنزلة هارون ... إلخ». رواه الإمام من طريقة النَّاصر الأطروش عن جابر، وأخرجه الكنجي، عن علي #، وذكره السيوطي وساق سنده من طريق ابن المغازلي عن جابر. تمت. ورواه القاسم بن إبراهيم # عن جابر،

ويأتي سند الإمام لحديث المؤاخاة عن أنس، وفيه: «فأنت مني بمنزلة هارون ... إلخ».

وكذا حديث يتصل بأحمد بن حنبل فيها، وفيه: «فأنت مني بمنزلة هارون ... إلخ».

تعداد مواضع ورود حديث المنزلة [وقد أورد الإمام الحجة/مجدالدين بن محمد المؤيدي # اثني عشر مقاماً لهذا الحديث في كتابه لوامع الأنوار ج ١/ص ١٠٠/ط ١]

الموضع الأول: في غزوة تبوك.

الثاني: في خيبر.

الثالث: عند تزوج النبي ÷ بزينب بنت جحش.

الرابع: عند سد الأبواب إلا باب علي.

الخامس: عند المؤاخاة.

والسادس: ما ذكره الإمام عند زواج فاطمة بعلي #.

السابع: ما ذكره الإمام أيضاً من حديث الإنذار في رواية، وقد تقدم في الجزء الثاني في آخر قَدْر الربع الأول منه.

الثامن: حين خرج النبي ÷ وبيده عسيب على من في المسجد فضربهم فانجفلوا وعلي معهم من حديث جابر رواه في (المحيط). وسيأتي ذكره على أحاديث سد الأبواب.

التاسع: حديث عمر كُفُّوا عن ذكر علي: كنت أنا وأبو بكر ونفر من أصحاب النبي ÷، والنبي ÷ متكئ على علي فضربه بيده، وقال: «يا علي؛ أنت أولهم إيماناً ... إلخ، [وفيه: وأنت مني بمنزلة هارون ... إلخ]».

وقد مرّ من أخرجه، وهو بكماله في (شرح الغاية).

وقال سلمان الفارسي: (إن عند علي بن أبي طالب علم المنايا، والبلايا، وفصل الخطاب، وهو على سنة هارون بن عمران حين قال له رسول الله ÷: «أنت خليفتي ووصيي» ... إلى قوله: «وأنت مني كهارون من موسى ... إلخ»، رواه في الكامل المنير عن زاذان،

وروى الحاكم بإسناده (عن مجاهد في قوله تعالى: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}⁣[النساء: ٥٩]، قال: نزلت في علي حين قال له ÷: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى ... إلخ»، فولاه الله الأمر بعد محمد ÷ في حياته، وأوجب طاعته على العباد، وحرم خلافه). انتهى.

=