كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[تكرار الفقيه زوال الاستخلاف بعود المستخلف]

صفحة 486 - الجزء 3


= فأعطى علياً، وفتح خيبر على يده، رواه محمد بن سليمان الكوفي بأسانيده عن عدة من الصحابة.

عن أبي سعيد وفيه ذكر انهزام عمر وتجبينه لأصحابه وتجبينهم إيَّاه.

وعن سَلَمَة بن كهيل من طريقين، وعن أبي ليلى وعن سعد بن أبي وقاص، وعن عمران بن الحصين، وعن سهل، وعن بريدة، وعن ابن عباس، وعن أبي هريرة، وعن عمر، وعن سعيد بن المسيب، وعن ابن عمر، تمت من مناقبه.

وروى ابن المغازلي، قوله ÷: «لأعطين الرايَّة رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله ... إلخ» بأسانيده عن إياس بن سَلَمَة عن أبيه من طريقين، وعن عمران بن الحصين من طريقين، وعن أبي هريرة من طريقين، وعن أبي سعيد الخدري من طريق، وعن بُريدَة من طريقين، وعن سعد بن أبي وقاص بطريق، وفي بعضها زيادة وبعض نقص. تمت مناقبه.

وكذا رواه في (خصائص النسائي) عن سعد، وعن علي، وعن بُريدَة، وعن سهل بن سعد. فأمَّا عن سعد بن أبي وقاص فبثلاث طرق، وكلها متفقة على ما يفيد عصمة علي #. وكذا رواه في (الخصائص) عن أبي هريرة من أربع طرق، وعن عمران بن حصين، وعن الحسن بن علي @.

وكذا عن ابن عباس من حديث التسعة الرهط الذين قال فيهم: (أُفٍّ [وتُفٍّ] وَقَعُوا في رجلٍ له عشر خصال؛ ومنها قوله ÷: «لأعطين الرايَّة رجلاً يحب الله ... إلخ» [أخرج قول ابن عباس (أفٍّ وتف وقعوا في رجل له عشر خصال): الحاكم في المستدرك (٣/ ١٤٣) رقم (٤٦٥٢) وأحمد في الفضائل (٢/ ٦٨٢) رقم (١١٦٨) والنسائي في الكبرى (٥/ ١١٢) رقم (٨٤٠٩) والهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١١٩) وأحمد في المسند (١/ ٣٣٠) رقم (١٠٦٢)]. وقد مرّ ذكر من أخرجه في حاشية الجزء الأول، وفي حاشية الجزء الثالث. وقد رواه النسائي في خصائصه.

وحديث [سعد بن أبي وقاص] لا أسب علياً ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله ÷: «لأعطين الرايَّة رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه، فتطاولوا لرسول الله، فقال: أين علي؟ فقالوا: هو أرمد، قال: فادعوه!، فدعوه، فبصق في عينيه، ثم أعطاه الرايَّة ... إلخ». أخرجه ابن أبي شيبة والنسائي عن سعد بن أبي وقاص. تمت (تفريج). ومثل حديث سعد أخرجه أحمد عن سعيد بن المسيب.

قال في (التفريج): وحديث الراية أخرجه البخاري، ومسلم، وسائر المحدثين، بألفاظ متقاربة، وأخرجه أحمد عن أبي هريرة بطول فيه، وأخرجه أحمد والبخاري عن سعد، وأخرجه مالك، والدار قطني، و البخاري، وابن عساكر، عن عمر بن الخطاب. تمت (تفريج) بالمعنى.

وأخرجه أبو طالب عن جابر من طريقين.

وأَصل الحديث من قوله ÷: «لأعطين الرايَّة رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه، فأعطا علياً». رواه البخاري في آخر الجزء الثالث من صحيحه، رفعه إلى سَلَمَة بن الأكوع.

=