[طرق حديث: «أنا مدينة العلم وعلي بابها»]
  وفي روايته الثانية لهذه الطريق إلى علي الشافعي يبلغ به ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».
  وفي روايته الثالثة بهذه الطريق قال: قال رسول الله ÷: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».
  وفي روايته الرابعة: «أنا مدينة الجنة وعلي بابها، فمن أراد الجنة فليأتها من بابها».
  وفي روايته الخامسة: «أنا دار الحكمة وعلي بابها، فمن أراد الحكمة فليأت الباب».
= وعنه ÷: «ناجاني ربي فما علمته عَلِمَه علي وهو باب مدينة علمي» رواه ابن المغازلي والسيوطي.
وروى أبو القاسم الحاكم بإسناده إلى شريك عن سلمة بن كهيل عن أبي عبدالله الصنايجي عن علي قال قال رسول الله ÷: «أنا دار العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها» رواه عن شريك بثلاث طرق.
وروى بإسناده عن مجاهد عن ابن عباس عنه ÷ قال: «أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب».
وروى بإسناده عن الحارث قال: (سالت علياً عن الآية: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ}[النحل: ٤٣]، فقال: والله إنا لنحن أهل الذكر ونحن أهل العلم و نحن معدن التأويل والتنزيل ولقد سمعت رسول الله ÷ يقول: «أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه») [شواهد التنزيل (١/ ٣٣٤)].
وروى بإسناده عن الباقر قال قال علي: (نحن اهل الذكر الذي عنا الله في كتابه) وروى عن الباقر من طرق قال في أهل الذكر (هم نحن).
وعنه ÷: «أعلم أمتي بعدي علي بن أبي طالب» أخرجه الكنجي عن سلمان وقال رواه الهمداني في كتابه وتابعه الخوارزمي.
ومن حديث حذيفة برواية علي بن الحسين العبدي (علي بن أبي طالب شقيق رسول الله ÷ ووزيره وبابه الذي يؤتى منه وعيبة علمه الخ). ذكره القاسم بن إبراهيم $.
وعنه ÷: «اعلم أمتي بالسنة والقضاء بعدي علي بن أبي طالب» [كفاية الطالب (ص ٢٩٧)] أخرجه الكنجي عن القاسم بن أبي أمامة.