[أخبار النجوم]
= الله ÷ أنه قال: «من حبس نفسه لداعينا أهل البيت أو كان منتظراً لقائمنا كان كالمتشحط بين سيفه وترسه في سبيل الله بدمه»، وقال بعد أن أطنب في صفات المهدي ª:
كريم هاشمي فاطمي ... جامع القلب
رؤوف أحمدي لا ... يهاب الموت في الحرب
يرى أعداؤه منه ... حذار الموت في الكرب
شجاع يتلف الأرواح ... في الهيجاء بالضرب
رحيم بأخي التقوى ... شديد بأخي الذنب
حكيم أوتي التقوى ... وفصل الحكم في الخطب
بعدل القائم المهدي ... غوث الشرق والغرب
انتهى.
قال الإمام الناصر عبدالله بن الحسن #: الدليل الثاني قول النبي ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي من الأرض ذهب أهل الأرض» أخرجه أحمد بن حنبل عن علي # وعمار ¥.
[أخبار النجوم]
وأخرج معناه الطبراني والحاكم وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، فلو كان أهل البيت الأربعة فقط لكان قد ذهب أهل الأرض.
قلت: أخبار النجوم والأمان شهيرة رواها الإمام الهادي إلى الحق في الأحكام، وكتاب معرفة الله، والإمام الرضا علي بن موسى الكاظم بسنده المتصل عن آبائه $، والإمام أبو طالب، والإمام الموفق بالله، والإمام المرشد بالله، والإمام المنصور بالله $ بأسانيدهم، وصاحب جواهر العقدين، عن سلمة بن الأكوع، وقال: أخرجه مسدَّد وابن أبي شيبة وأبو يعلى والطبري في ذخائر العقبى عن سلمة أيضاً وصاحب الجواهر أيضاً عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان الأهل الأرض، فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما يوعدون» قال: أخرجه ابن المظفر من حديث عبدالله بن إبراهيم الغفاري.
وعن علي بن أبي طالب ¥ قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء» ... الخبر بلفظ ما تقدم؛ أخرجه أحمد في المناقب وهو في ذخائر العقبى بلفظ قال: وعن قتادة، عن عطاء، عن ابن عباس ® قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب الشيطان» قال: أخرجه الحاكم، وقال الحاكم في المستدرك: هذا حديث صحيح الإسناد.
قلت: وهذا الخبر يفيد أن متابعتهم أمان من الاختلاف كما أن وجودهم أمان من الذهاب والهلاك، ورواه =