[مناقشة الفقيه في سكوت علي # وأحقيته للخلافة وحاله في زمن الخلفاء]
  في قوله: «الْمُسْتَبَّان(١) ما قالا فعلى البادئ ما لم يعتد المظلوم».
  وأرسل حديث القضاء: «إذا ذكر القضاء فأمسكوا»، وحديث الغدير أرسله، وحديث الثقلين، وحديث الخليفتين: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما» وأرسل حديث النهي: «لا تقولوا يا سيدنا».
  وكذلك قوله: «حبك للشيء يعمي ويصم»، وقوله: «الجنة تشتاق إلى ثلاثة»، وحديث: «سلمان منا أهل البيت»، وحديث عمار: «مرحباً بعمار الطيب المطيب»، وحديث أهل الصفة، وكذلك حديث القدرية إن مرضوا فلا تعودوهم، وكذلك قوله: «المرء مع من أحب»، وكذلك حديث القدرية في قوله: {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ٤٨ ... الآية}[القمر]، قال: نزلت في القدرية، الحديث في معنى القدرية الذين يقولون: لا قضاء ولا قدر وأن الأمر أُنُف وأرسل الحديث.
  وكذلك أرسل حديث مروق الخوارج وأنهم كلاب النار، وحديث عمار في أنه تقتله الفئة الباغية، وكذلك أرسل حديث الشفاعة، وكذلك أرسل الحديث في قوله: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً»، وكذلك أرسل الحديث: «ادخرت شفاعتي»، وكذلك أرسل قوله: «أخبرني ربي سبحانه»، وفي الخبر أشياء اقتصر فيها على الصحابة.
  وأرسل: «من أبطأ به عمله»، وأرسل: «إني لا أغني عنكم»، وأرسل: أبو بكر في الجنة؛ حين سأل عن معناه، وأرسل خبرين في الصلاة، وأرسل أنه ÷ علم أن أبا بكر خليفته، وكذلك حديث إرسال عثمان إلى مكة.
  وكذلك أرسل حديث الفضل: إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل، فقال: قال رسول الله ÷ لأبي بكر، رواه مرسلاً، وحديث تقديم أبي بكر في
(١) المتسابان (نخ).