[حديث عظيم في الموالاة والمعاداة]
  وبه إلى علي بن موسى، عن أبيه، عن جده جعفر، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب $ قال: قال رسول الله ÷: «الإيمان معرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان»(١).
= وابن حبان والحاكم عن ابن مسعود تمت. من الجامع الصغير. قال محمد بن عبدالله الوزير أخرجه الحاكم في مستدركه وصححه تمت.
عن النبي ÷: «البذاذة من الإيمان [البذادة رثاثة الهيئة والمراد التواضع في اللباس. الفائق للزمخشري (١/ ٩٠)]» [أخرج حديث (البذاذة من الإيمان): أبو داود (٤/ ٧٥) رقم (٤١٦١) وابن ماجه (٢/ ١٣٧٩) رقم (٤١١٨) والحاكم في المستدرك (١/ ٥١) رقم (١٨) والطبراني في الكبير (١/ ٢٧٢) رقم (٧٨٩)]. أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم عن أبي أمامة تمت جامع.
(١) قال ¦ في التعليق: وقال النسائي في المجتبى: حديث سهل بن سهل ومحمد بن إسماعيل قالا حدثنا عبدالسلام بن صالح بن أبي الصلت الهروي حدثنا علي بن موسى الرضا الخ، ذكره الإمام محمد بن عبدالله الوزير. وأخرجه الشيرازي في الألقاب عن عائشة عن النبي ÷، تمت. شرح غاية. ورواه ابن ماجه والطبراني عن علي مرفوعاً ذكره الحسين بن القاسم في شرح الغاية قاله الإمام محمد بن عبدالله الوزير تمت.
وكذا حديث أبي هريرة مرفوعاً: «الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى من الطريق، والحياء شعبة من الإيمان» [أخرجه: المرشد بالله في أماليه الخميسية (١/ ٢٩) والبخاري (١/ ١٢) رقم (٩) ومسلم (١/ ٦٣) رقم (٣٥) وأبو داود (٤/ ٢١٩) رقم (٤٦٧٦) والنسائي (٦/ ٥٣٢) رقم (١١٧٣٥) وهو في المجتبى (٨/ ١١٠) رقم (٥٠٠٤) وأخرجه أحمد في المسند (٢/ ٣٧٩) رقم (٨٩١٣) وابن ماجه (١/ ٢٢) رقم (٥٧) وابن حبان (١/ ٣٨٦) رقم (١٦٧) والترمذي (٥/ ١٠) رقم (٢٦١٤)]. قال الحسين بن القاسم: رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه عنه، تمت عن الإمام محمد بن عبدالله #. ورواه المرشد بالله، تمت. وكذا قال: وما رواه أحمد وابن حبان في صحيحه عن أنس: «لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له» تمت وزير. وأخرجه المرشد بالله من حديث الحسن مرفوعاً وعن عبدالله مرفوعاً ايضاً تمت.
[حديث عظيم في الموالاة والمعاداة]
ومن حديث، قال المقبلي: أخرجه الحاكم والطبراني، عن واثلة مرفوعاً: «ويؤتى بعبد محسن في نفسه لا يرى أن له سيئة، فيقال له هل: كنت توالي أوليائي؟ قال يا رب كنت من الناس سلماً، فقال هل كنت تعادي أعدائي؟ قال يا رب لم أكن [في النسختين التي نقص عليها بدون (أكن) أي: (لم أحب)] أحب أن يكون بيني وبين أحد شيء؛ فيقول الله: وعزتي وجلالي لا ينال رحمتي من لم يوال أوليائي =