كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[أحاديث فيمن أبغض عليا وذريته $]

صفحة 126 - الجزء 4


= عائشة، تمت من كتابه (إقرار الصحابة).

قال النبي ÷ لعلي: «محبك محبي ومبغضك مبغضي» [أخرجه: ابن المغازلي (ص ١٣٩) رقم (٢٣٣) ونحوه الحاكم في المستدرك (٣/ ١٣٨) رقم (٤٦٤٠) بلفظ (حبيبك حبيبي ... إلى: عدوك عدوي) و (ص ١٤١) رقم (٤٦٤٨) بلفظ (من أحب علياً فقد أحبني ومن أبغضه فقد ابغضني) وأخرجه بهذا اللفظ أحمد في الفضائل (٢/ ٦٢٢) رقم (١٠٦٦) أي بلفظ (من أحبه فقد أحبني) وهذا اللفظ أخرجه الكنجي في الكفاية (ص ٦٤) والطبراني في الكبير (٢٣/ ٣٨٠) رقم (٩٠١)] أخرجه الطبراني عن سلمان.

وقال ÷ فيه: «ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله» [مستدرك الحاكم (٣/ ١٤١) رقم (٤٦٤٨) وفضائل أحمد (٢/ ٦٤٢) رقم (١٠٩٢) كفاية الكنجي (ص ٦٤)] أخرجه الطبراني أيضاً عن أبي رافع.

وعنه ÷: «ثلاث من كن فيه فليس مني ولا أنا منه بغض علي، ونصب أهل بيتي، ومن قال الإيمان كلام» أخرجه الديلمي عن جابر.

وعن أبي ذر: (ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله ÷ إلا بثلاث إلى قوله: وببغضهم علي بن أبي طالب) أخرجه الخطيب والحاكم.

وعن ابن عباس: قال (خرج رسول الله ÷ قابضاً على يدي علي ذات يوم فقال: «ألا من أبغض هذا فقد أبغض الله ورسوله») أخرجه ابن النجار، تمت. شرح غاية.

وروى الناصر الأطروش بإسناده عن جابر وقد سئل عن علي قال: (ذلك خير البشر ما كنا نعرف نفاقاً على عهد رسول الله ÷ إلا ببغض علي)، وروى نحوه عن أبي سعيد الخدري.

وروى بإسناده عن حبة العرني قال سمعت علياً يقول: (قضي فانقضى أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق)، تمت بساط.

وحديث أبي سعيد أخرجه أبو داود، تمت.

وروى محمد بن سليمان الكوفي بإسناده إلى زر [زر بن حبيش: من محدثي الشيعة وخيار التابعين، تمت من خطّ الإمام الحجة/مجدالدين بن محمد المؤيدي #] بن حبيش عن علي # قال: «إنه لعهد إلي النبي الأمي أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق» [قال في حواشي الغاية (٢/ ٤٤): لَعَهِدَ، كذا ضبط، انتهى، وفي رواية النسائي في السنن حديث رقم (٤٩٣٢) (لعَهْدُ النبي الأمي ÷ إليَّ أنه لا يحبك ... إلخ)] وأخرجه النسائي عن زر بثلاث طرق، تمت.

ورواه عنه أحمد بن حنبل من طريقين، تمت. إعتصام.

وروى محمد أيضاً بإسناده عن جابر: (ما كنا نعرف منافقينا معاشر الأنصار إلا ببغضهم علي بن أبي طالب) [أخرج حديث: (ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار ... إلخ): محمد بن سليمان في مناقبه =