[كلام حسن للدامغاني وابن أبي الرجال]
  قال: وروى أبو حاتم عن أبي هريرة، قال: نظر رسول الله ÷ إلى علي وفاطمة والحسن والحسين À فقال: «أنا حرب لمن حاربتم(١)، وسلم لمن سالمتم».
  وبالإسناد: وأنبأني عقيل بن محمد، أنبأنا المعافى بن المبتلى، حدثنا محمد بن جرير، حدثنا محمد بن عمارة، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا الصباح بن يحيى المري، عن السدي، عن أبي الديلم، قال: لما جيء بعلي بن الحسين ~ أسيراً فأقيم على درج دمشق، فقام رجل من أهل الشام، فقال: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم وقطع قرن الفتنة، فقال له علي بن الحسين ~: أقرأت القرآن؟ قال: نعم، قال: قرأت آل حم؟ قال: قرأت القرآن ولم أقرأ آل حم، قال: قرأت {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}[الشورى: ٢٣]، قال: لأنتم هم؟ قال: نعم.
  وبالإسناد: قال: أنبأنا أبو الحسن العلوي الوصي، قال: حدثنا أحمد بن علي بن مهدي، حدثني أبي، حدثني علي بن موسى الرضا، حدثني أبي موسى بن جعفر، حدثني أبي جعفر الصادق، قال: كان نقش خاتم أبي محمد بن علي: (ظني بالله حسن. وبالنبي المؤتمن. وبالوصي ذي المنن. وبالحسين والحسن).
  وبالإسناد: قال: وأنشدني إبراهيم الجرجاني، قال: أنشدني منصور الفقيه لنفسه:
  إنْ كان حُبّي خمسة ... زَكَتْ بهم فرائضي
  وبغض مَنْ عاداهمُ ... رفضاً فإني رافضي
  وبالإسناد المقدم: قال: أخبرنا أبو العباس سهل بن محمد بن سعيد المروزي، حدثنا جدي أبو الحسن المحمودي، حدثنا أبو جعفر محمد بن عمران الإستراباذي، حدثنا هُدبه بن عبد الوهاب، حدثنا سعيد بن عبد الحميد بن
(١) (نخ): حاربهم وسلم لمن سالمهم.