[الكلام في حديث إن علي بن أبي طالب راية الهدى الخ وما يتصل بذلك مما يدل على أن احدا من الصحابة لم يبلغ رتبته #]
= رواه أحمد في المسند.
ورواه في كتاب فضائل علي # أنه قال: «لتنتهن يا بني وليعة أو لأبعثن عليكم رجلاً كنفسي يمضي فيكم أمري، يقتل المقاتلة ويسبي الذرية، قال أبو ذر: فما راعني إلا برد كف عمر في حجزتي من خلفي يقول: من تراه يعني فقلت: إنه لا يعنيك وإنما يعني خاصف النعل بالبيت، وأنه قال هو هذا» [فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (٢/ ٥٧١) رقم (٩٦٦)].
الخبر الثالث: [إن الله عهد إلي في علي عهداً]
«إن الله عهد إليّ في علي عهداً فقلت: يا رب بينه لي، قال اسمع: إن علياً راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه فقد أحبني، ومن أطاعه فقد أطاعني؛ فبشره بذلك.
قال: قد بشرته يا رب فقال: أنا عبدالله وفي قبضته؛ فإن يعذبني فبذنوبي لم يظلم شيئاً وإن يتم لي ما وعدني فهو أولى.
وقد دعوت له فقلت: اللهم اجل قلبه، واجعل ربيعه الإيمان بك قال قد فعلت ذلك غير أني مختصه بشيء من البلاء لم أختص به أحداً من أوليائي فقلت ربي أخي وصاحبي قال: إنه سبق في علمي إنه لمبتلى ومبتلى [به]».
ذكره أبو نعيم الحافظ في (حلية الأولياء) عن أبي برزة الأسلمي، تمت [حلية الأولياء (١/ ٦٧)].
(قلت: وأخرجه ابن المغازلي عن أبي برزة، تمت مناقب.
والكنجي عنه أيضاً بسنده إلى أبي نعيم وأخرجه بهاء الدين الأكوع كابن المغازلي بالسند إلى أبي جعفر عن أبي برزة، تمت).
(رجع) ثم رواه أي أبو نعيم بإسناد آخر بلفظ آخر عن أنس بن مالك: «إن رب العالمين عهد إليّ في علي عهداً، أنه راية الهدى، ومنار الإيمان، وإمام أوليائي، ونور جميع من أطاعني، إن علياً أميني غداً في القيامة، وصاحب رايتي، بيد علي مفاتيح خزائن رحمة ربي» [حلية الأولياء (١/ ٦٦)].
الخبر الرابع: [من أراد أن ينظر إلى نوح ... إلخ]
«من أراد أن ينظر إلى نوح في عزمه، وإلى آدم في علمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في فطنته، والى عيسى في زهده؛ فلينظر إلى علي بن أبي طالب #»، رواه أحمد بن حنبل في المسند ورواه البيهقي في صحيحه [رواه المحب الطبري في الذخائر (ص ٩٣) والكنجي في الكفاية (ص ١٠٥) وابن المغازلي في مناقبه نحوه (ص ١٤٧) رقم (٢٥٦) والحاكم في شواهد التنزيل (١/ص ٧٩)].
الخبر الخامس: [من سره أن يحيى حياتي]
«من سره أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويتمسك بالقضيب من الياقوتة التي خلقها الله تعالى بيده، ثم قال لها: كوني فكانت، فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب #» [رواه بنحو هذا اللفظ: الحاكم في =