[أدلة حصر الإمامة في أولاد الحسنين $]
= أحد من المخالفين، ذكر هذا شارح الأبيات الفخرية. وقال: ومثله ذكر السيد مجدالدين المرتضى بن المفضل، تمت.
[أدلة حصر الإمامة في أولاد الحسنين $]
ومما يدل على إمامة الحسنين وأن ولدهما أحق بالإمامة قوله ÷: «من سره أن يحيا حياتي إلى قوله فليتول علي بن أبي طالب وذريته الطاهرين أئمة الهدى» ... إلخ. رواه المرشد بالله بإسناده إلى الحسين السبط #، ورواه ابن شاهين وابن مندة والباوردي ومطيَّن عن زياد بن مطرف.
ورواه المرشد بالله # بإسناده إلى ابن عباس بلفظ: «وأوصياه فهم الأولياء والأئمة من بعدي ... إلخ».
ورواه أبو نعيم والرافعي والكنجي بلفظ: «فليوال علياً وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من بعدي؛ فإنهم عترتي خلقوا من طينتي الخ» [كفاية الكنجي (ص ٧٢) و (ص ١٨٦) و (ص ١٠٨) وقد سبق تخريج هامش (٢/ ..)].
ورواه الطبراني بلفظ: «وليقتد بأهل بيتي من بعدي فإنهم عترتي الخ».
وقوله ÷: «من أحب أن يركب سفينة النجاة، ويستمسك بالعروة الوثقى، ويعتصم بحبل الله المتين؛ فليأتم علياً، وليأتم بالهداة من ولده»، رواه الحاكم الحسكاني بإسناده عن علي #.
وكذا حديث الثقلين، وحديث السفينة المتواترين، وحديث النجوم المستفيض، فإنها قاضية بأنهم هداة الأمة، والأولى بالاتباع، فهم الأئمة على الخلق.
وكذا قوله تعالى: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} الخ [النساء: ٥٩]، قال علي # من هم يا رسول الله؟ قال أنت أولهم». رواه الحاكم عن سليم بن قيس الهلالي عن علي #.
وروى الحاكم أيضاً عن جعفر الصادق قال: (نزلت في علي والحسن والحسين).
وكذا قوله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ} إلى قوله تعالى: {لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ ... إلخ}[النور: ٥٥]، قال في البرهان: نزلت في رسول الله ÷ وعلي وخيار أهل بيتهما ... الخ).
ويؤيده ما رواه الحاكم عن ابن عباس قال: (نزلت هذه الآية في آل محمد ÷) ذكر هذا في المصابيح.
وقوله ÷: «فأوصيكم بأهل بيتي خيراً، فقدموهم ولا تقدموهم، وأمِّروهم ولا تأمَّروا عليهم»، من رواية محمد بن سليمان عن أبي بن كعب.
وقوله ÷: «لا تعلموا أهل بيتي فهم أعلم منكم، ولا تسبقوهم فتمرقوا، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا، ولا تتولوا غيرهم فتضلوا»، من رواية القاسم بن إبراهيم # عن زيد بن أرقم.
وقوله ÷: «من سره أن يحيا حياتي ... إلى قوله: فليتول علي بن أبي طالب بعدي والأخيار من ذريتي». وقد علم أن ذريته ÷ من ولد فاطمة & بالأخبار الجمة. وهذ الخبر رواه محمد بن سليمان الكوفي بإسناده إلى محمد بن علي رفعه.
وروى بسنده إلى محمد بن عبدالله وأخيه يحيى عن أبيهما عبدالله الكامل عن جدهما عن علي بن أبي طالب =