[ذكر ضلال معاوية]
  وبهذا الإسناد يرفعه إلى محمود بن لبيد أن رسول الله ÷ قال: «إن هذا - وأشار إلى معاوية - سَيُرِيدُ الأمر بعدي، فمن أدركه منكم وهو يُرِيدُه فليبقر بطنه».
  وبهذا الإسناد إلى الحاكم يرفعه إلى النبي ÷ قال: «من قاتل علياً على الخلافة فاقتلوه كائناً من كان»(١).
= وفي رواية: «فابقروا بطنه»، وأورد أيضاً: «إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه» بثلاثة أسانيد عن أبي سعيد، تمت. تفريج. قال ابن بهران: وقواه الذهبي، وقد مرت. تمت. وأخرجه ابن عدي عن أبي سعيد مرفوعاً.
وأخرجه العقيلي عن الحسن بلفظ: «إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه»، ورواه سفيان بن محمد بسنده إلى الباقر عن جابر مرفوعاً تمت. من النصائح لابن عقيل. ورواه محمد بن سليمان الكوفي بإسناده إلى أبي سعيد الخدري في مناقبه، ورواه عن الحسن البصري من طريقين، تمت. وقد مرت رواية إبراهيم الثقفي لنحوه بلفظ: «يطلب الإمارة يوماً ما فإذا أدركتموه فابقروا بطنه ... إلخ» تمت.
(١) قال ¥ في التعليق: وأخرجه أحمد في مسنده، تمت. من النصائح لابن عقيل |.
وروى إبراهيم بن الحسن بن ديزيل، والنسائي، و محمد بن سليمان الكوفي، وأبوحاتم، وأبو علي الحسن بن علي الصفار: عن أبي سعيد الخدري أن النبي ÷ قال لأصحابه: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت الناس على تنزيله، فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل - يعني علياً # -» [أخرج حديث: (إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن ... إلخ): أحمد في الفضائل (٢/ ٦٢٧) رقم (١٠٧١) والمسند (٣/ ٨٢) رقم (١١٧٩٠) وابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٣٦٧) والكنجي في الكفاية (ص ٢٩٨) وابن المغازلي في مناقبه (ص ٥٤) رقم (٧٨) والنسائي في السنن الكبرى (٥/ ١٥٤) رقم (٨٥٤١) وأبو يعلى في سننه (٢/ ٣٤١) رقم (١٠٨٦) وابن حبان في صحيحه (١٥/ ٣٨٥) رقم (٦٩٣٧) والحاكم في المستدرك (٣/ ١٣٢) رقم (٤٦٢١) وأبو نعيم في الحلية (١/ ٦٧)]، وروى ابن المغازلي نحوه من حديث المناشدة عن علي # عنه ÷.
وقال النبي ÷ لعلي: «إن الله قد كتب عليك جهاد المفتونين كما كتب عليَّ جهاد المشركين ... إلخ»، رواه كثير من المحدثين عن علي، قاله ابن أبي الحديد، ويأتي الحديث بطوله.
وروى ابن المغازلي قوله ~ «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن ... إلخ»، من طريق آخر عن علي #، ورواه عبدالوهاب الكلابي بسنده إلى أبي سعيد الخدري، وأحمد وأبو يعلى وابن حبان والحاكم في المستدرك، وأبو نعيم في الحلية، والضياء المقدسي في المختارة، وابن أبي شيبة، تمت.
وأخرج صدره الخوارزمي وأبو يعلى [العلى] الهمداني والكنجي عن أبي ذر، تمت. وكذا رواه في كتاب =