كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[أحاديث: أن عليا مع الحق، والحق معه، وأن من خالفه ضال]

صفحة 356 - الجزء 4


= نعم، وما رواه الكنجي من حديث عمران بن الحصين قال ورواه أبو عيسى الحافظ، تمت.

ومن حديث أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال ÷: «وأطيعوا عليا فمن أطاعه فقد أطاعني، ومن خالفه فقد خالفني، ألا لعن الله من خالف علياً» رواه القاسم بن إبراهيم في الكامل المنير [منشورات مركز أهل البيت (ع) للدراسات الإسلامية - صعدة]، وقد مرّ في حاشية الجزء الأول، تمت.

وقال ÷: «ألا إن التاركين ولا ية علي هم الخارجون من ديني، فلا أعرفن خلافكم على الأخيار من بعدي»، رواه أبو العباس الحسني، عن حذيفة من حديث أطول مما هنا، تمت.

وقال ÷: «ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا، قالوا: بلى قال: هذا علي ... الخ» [أخرجه: أبو نعيم في الحلية (١/ ٦٣) وابن المغازلي في مناقبه (ص ١٦١) رقم (٢٩٢) نحوه] من حديث رواه أبو نعيم ومحمد بن سليمان الكوفي عن الحسن بن علي من ثلاث طرق، والطبراني، والكنجي عن الحسن السبط أيضا، وأخرجه ابن المغازلي عن زيد بن أرقم، تمت.

وقوله ÷ لعلي: «وإن الحق معك، وعلى لسانك وفي قلبك ...... الخ» من حديث جابر رواه القاسم بن إبراهيم، وابن المغازلي، ورواه عنه محمد بن سليمان الكوفي من طريقين، ورواه بهاء الدين علي [بن] أحمد الأكوع بسنده عن جابر تمت مناقبه.

ورواه الامام بطريقه إلى الناصر للحق يبلغ به جابراً، وقد مرت روايته #، ورواه الكنجي بسنده إلى زيد بن علي عن أبيه، عن جده، عن علي $.

وقوله ÷: «فإنه يعني علياً لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة» من حديث زيد بن أرقم، أخرجه الحاكم في المستدرك، والطبراني، والكنجي، ومحمد بن سليمان الكوفي، وأبو نعيم، ورواه فقيه الخارقة بسنده إلى أبي إسحاق عن زياد بن مطرف عن زيد بن أرقم، وقد مر.

وقال ÷: «أنا المنذر، وعلي الهادي» [سبق تخريجه (١/ ..)] أخرجه ابن مردويه، والضياء في المختارة، عن ابن عباس، وابن مردويه، أيضا عن أبي برزة، وأخرجه في زوايد المسند، وابن أبي حاتم، والطبراني، والحاكم، وصححه، وابن مردويه، وابن عساكر، عن علي في الآية [أي آية: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ٧}⁣[الرعد]]، قال: (رسول الله ÷ المنذر وأنا الهادي) وأخرجه ابن جرير، وأبو نعيم، وابن مردويه، والديلمي، وابن عساكر، وابن النجار، والثعلبي، والنقاش.

وأخرجه في المحيط عن ابن عباس، وزاد: «بك ياعلي يهتدي المهتدون»، وأخرجه ابن عساكر بالزيادة عن علي كما في المحيط، والديلمي، والكنجي، عن ابن عباس كما في المحيط، وأخرج أيضا نحوه عن زين العابدين، وأخرج نحوه الناصر للحق عن أبي برزة الاسلمي، وأخرجه الحاكم الحسكاني عن ابن عباس من ست طرق، وعن أبي برزة من ثلاث طرق، وعن علي، وعن أبي هريره، وعن يعلى بن مرة، وعن مجاهد، وعن زرقاء الكوفية، تمت.

وقال ÷: «علي بن أبي طالب باب حطة، من دخله كان مؤمنا، ومن خرج عنه كان كافراً» =