[أحاديث: أن عليا مع الحق، والحق معه، وأن من خالفه ضال]
  ولعلّ الذي عرف لم يكن مما أجلب به القوم؛ لأنه قد روي أن أمير المؤمنين # قال: خذوا ما أجلبوا به عليكم من مال الله، وهذا أولى لأن عليه تجتمع الروايات والموافقة بينها طريق أهل العلم.
= (٤٦٢٩) والترمذي في صحيحه (٥/ ٦٣٣) رقم (٢٣٥٨٤)].
وقوله ÷: «يكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحق يعني عليا #» أخرجه الطبراني عن كعب بن عجرة.
وقوله ÷: «من فارق عليا فقد فارقني ... إلخ» [أخرج حديث (من فارق علياً فارقني): أحمد بن حنبل في الصحابة (٢/ ٥٧٠) رقم (٩٦٢) والحاكم في المستدرك (٣/ ١٣٣) رقم (٤٦٢٤) والكنجي في الكفاية (ص ١٦٤) وابن المغازلي في مناقبه (ص ١٥٩) رقم (٢٨٧)] أخرجه الحاكم عن أبي ذر، وأخرجه ابن المغازلي عن ابن عمر، وعن أبي ذر.
وقوله ÷: «ستقاتلك الفئة الباغية وأنت على الحق» أخرجه ابن عساكر عن عمار وأوله «ياعلي ستقاتلك ... الخ».
وقوله ÷: «الحق مع ذا الحق مع ذا يعني علياً» أخرجه أبو يعلى، وسعيد بن منصور عن أبي سعيد.
وقد مضى حديث زيد بن أرقم في علي، وفيه: «ولن يدخلكم في ضلالة، ولن يخرجكم من هدىً» كما في حديث الحسين بن علي.
وكذا مضى حديث عصفور الجنة عن أم سلمة، عنه ÷: «علي على الحق من تبعه فهو على الحق، ومن تركه ترك الحق».
وقوله ÷: «وإن الحق معك وعلى لسانك، وفي قلبك، وبين عينيك» من حديث الناصر للحق براوية الحاكم عنه بسند الناصر إلى جابر عنه ÷، وقد مر مثله، وهو طويل جامع لفضائل عظيمة في علي، تمت.
وقال ÷: «أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامه يعني علياً» أخرجه الخطيب عن أنس، تمت.
وقوله ÷ في علي: «فإنه الصديق الأكبر، والهادي لمن اتبعه ... الخ» رواه العلامة إبراهيم بن محمد الصنعاني في كتاب إشراق الإصباح.
وأخرج ابن المغازلي عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه أنه مرّ علي فقال النبي ÷: «الحق مع ذا الحق مع ذا»، تمت.
وقوله ÷: «أنا وهذا حجة على أمتي يعني عليا» أخرجه بن المغازلي [مناقب ابن المغازلي (ص ٤٨) رقم (٦٧)] عن أنس أيضا تمت من مناقبه. وأخرجه الخطيب عن أنس تمت شرح غاية.
وقوله ÷: «يامعشر المسلمين لا تخالفوا عليا فتضلوا، ولا تحسدوه فتكفروا» وأخرجه محمد بن منصور بسنده إلى زيد بن علي # عن آبائه عن علي $.