كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[أحاديث: سبق علي إلى الإسلام وأنه صلى قبل الناس بسبع سنين]

صفحة 633 - الجزء 4


= والطيالسي، وأحمد في المسند، وأبو يعلى الموصلي، والحاكم في المستدرك من طريق حبة العرني.

قال وعن عباد بن عبد الله سمعت علياً يقول: (أنا عبد الله وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتر، ولقد صليت قبل الناس سبع سنين) أخرجه ابن أبي شيبه، والنسائي، وابن أبي عاصم، والعقيلي والحاكم، وأبو نعيم.

ورواه محمد بن سليمان بسنده إلى عباد من طريق، ومن طريق آخر بلفظ «فوق سبع سنين».

وعن أبي رافع بلفظ: «وأشهرا»، تمت.

ومن كتاب لعلي # المروي لنصر بن مزاحم عن عمر بن سعد، عن أبي ورقاء: (إن محمداً ÷ لما دعا إلى الإيمان بالله والتوحيد كنا أهل البيت أول من آمن به وصدقه، فَبِتْنَا أحوالاً كاملة محرمة تامة، وما يعبد الله في ربع ساكنٌ من العرب غيرنا. فأراد قومنا قتل نبينا، واجتياح أصلنا.

وقال: ومنعونا الميرة، وامسكوا عنا العذب.

إلى قوله: وأما من أسلم من قريش فإنهم مما نحن فيه خلاء، منهم الحليف الممنوع، ومنهم ذو العشيرة التي تدافع عنه فلا يبغيه أحد مثل ما بغانا به قومنا من التلف، فهم من القتل بمكان نجوة ... إلخ) وهذا من كتاب له جواباً له على معاوية، تمت.

وقال علي #: (اللهم إني أول من أناب وسمع وأجاب، لم يسبقني إلا رسول الله ÷ بالصلاة) تمت من نهج البلاغة.

وقال ابن عباس: (علي أسلم قبل الناس بسبع سنين) رواه عنه محمد بن سليمان الكوفي.

وروى نحوه عن حبة عن علي: (لقد صليت قبل أن يصلي أحد سبعاً).

وأخرج الإمام أبو طالب، والناصر للحق $، ومحمد بن سليمان الكوفي، والكنجي، وابن المغازلي، ومحمد بن منصور، وأبو جعفر الإسكافي كلهم عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله ÷: «صلت الملائكة عليّ وعلى علي سبع سنين؛ وذلك أنه لم يصل فيها أحد غيري وغيره».

ورواه الحاكم الحسكاني عن أبي ذر وعن أنس، وروى ابن المغازلي نحوه عن أنس، والخوارزمي عن ابن عباس، وجزم به ابن أبي الحديد عن أبي أيوب مرفوعاً، وأخرجه ابن عساكر بطرق شتى، ورواه محمد بن سليمان عن أبي أيوب من طريقين.

ورواه ابن أبي شيبة، وابن عساكر عن أبي ايوب تمت تفريج.

وأبو الحسن الخلعي عن أبي أيوب أيضاً تمت شرح تحفة.

وروى المؤيد بالله، وابن المغازلي من حديث المناشدة عن علي # قال: (أنشدكم الله هل فيكم أحد وَحَّدَ الله قبلي؟ قالوا: اللهم لا).

وروى المؤيد بالله منها أيضاً عن علي قال: (أنشدك الله هل فيكم أحد له سَبْقٌ كَسَبْقِي في الإسلام؟ قالوا: اللهم لا).

=