كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[خبر السفرجلة]

صفحة 634 - الجزء 4


= وقد مضى في الحاشيه حديث الأصل، ورواته في الجزء الأول.

نعم وخبر أبي رافع (أن النبي ÷ صلى يوم الإثنين، وصلى علي يوم الثلاثاء من الغد، وصلى مستخفياً قبل أن يصلي أحد مع النبي ÷ بسبع سنين وأشهراً) رواه محمد بن سليمان الكوفي بسنده اليه، والحاكم أبو القاسم، والحافظ أحمد بن الحسين البيهقي بسنديهما إليه أيضاً، وقال أحمد بن محب الدين الطبري: خرجه الخلعي.

وقول علي #: (لقد صليت ست سنين، ودخلت السابعة، وما أسلم أبو بكر) رواه علي بن بلال بإسناده إلى الأصبغ بن نباتة.

وروى أيضاً حديث مجموع زيد بن علي: (لقد صليت قبل أن يصلي بشر سبع سنين) عن حبة العرنى عن علي # مسنداً.

قال أبو جعفر الإسكافي |: وقد روى إسماعيل بن نصر الصفار عن محمد بن ذكوان عن الشعبي قال: (قال الحجاج للحسن، وعنده جماعة من التابعين، وذكر علي بن أبي طالب # ما تقول أنت يا حسن؟

فقال: ما أقول؟! هو أول من صلى إلى القبلة، وأجاب دعوة رسول الله ÷، وإن لعلي منزلة من ربه وقرابة من رسوله ÷، وقد سبقت له سوابق لا يستطيع ردها أحد. فغضب الحجاج غضباً شديداً. قال الشعبي: وكنا جماعة ما منا إلا من نال من علي مقاربة للحجاج غير الحسن بن [أبي] الحسن |) تمت شرح نهج بلاغة.

[خبر السفرجلة]

قال ابن أبي الحديد وروى الزمخشري في ربيع الأبرار، ومذهبه في نصرة أصحابنا معلوم وكذا في إنحرافه عن الشيعة [تأمل انحراف الزمخشري عن الشيعة، وقِفْ على موقف الحسن البصري من علي #]، وتسخيفه لمقالتهم أن رسول الله ÷ قال: «لما أسري بي أخذني جبريل فأقعدني على درنورك من درانيك الجنة، ثم ناولني سفرجلة، فبينا أنا أقلبها انفلقت فخرجت منها جارية لم أر أحسن منها، فسلمت فقلت: من أنت؟ قالت: أنا الراضية المرضية، خلقني الجبار من ثلاثة أصناف، أعلاي من عنبر، وأوسطي من كافور، وأسفلي من مسك، ثم عجنني بماء الحياة وقال لي كوني كذا فكنت، خلقني لأخيك وابن عمك علي بن أبي طالب #» انتهى.

وهذا الخبر مروي في صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا.

ورواه الفقيه حميد الشهيد من طريقة أبي علي الصفّار | يرفعه بسنده إلى أبي سعيد الخدري عنه ÷: «لما أسري بي ... إلخ» وهو في أربعينيته.

ورواه عبد الوهاب الكلابي عن أبي سعيد أيضاً تمت من مناقبه |.

ورواه محمد بن سليمان الكوفي بسنده إلى أبي سعيد الخدري تمت من مناقبه |.