[السادسة: قسيم النار]
= قال ابن أبي الحديد: وقد جاء فيه أي في علي الخبر الشائع المستفيض «أنه قسيم النار والجنة» تمت شرح نهج البلاغة.
أخرج الخطيب من حديث البزار، والديلمي من حديث ابن عباس عنه ÷: «علي مني بمنزلة رأسي من بدني» وأخرجه ابن المغازلي عن ابن عباس من طريقين تمت [من] مناقبه.
وأخرج الدار قطني عن ابن عباس عنه ÷: «علي باب حطة، من دخل منه كان مؤمناً، ومن خرج عنه كان كافراً».
وأخرج أحمد، والمرشد بالله، والترمذي، وأبو حاتم من حديث عمران بن الحصين عنه ÷: «إن علياً مني وأنا منه، [و] هو ولي كل مؤمن بعدي».
وأخرج أحمد من حديث أبي رافع قال: «لما قتل أصحاب الألوية يوم أحد، وأخذ اللواء علي قال جبريل #: يا رسول الله، إن هذه لهي المواساة قال: يا جبريل إنه مني وأنا منه، فقال جبريل: وأنا منكما» [كفاية الطالب (ص ٢٤٢) وقال في هامشه: تاريخ الطبري (٢/ ١٩٧)، خصائص النسائي (ص ٨٧) كنوز الحقائق (ص ٣٧) الرياض النضرة (٢/ ٦٧٢) كنز العمال (٦/ ٤٠٠) نقلاً عن الطبراني مجمع الزوائد (٦/ ١١٤) انتهى.
وقد سبق أنه أخرجه أحمد في الفضائل (٢/ ٦٥٦) رقم (١١١٩) وابن المغازلي (ص ٩٠) رقم (١٥٥) وقد سبق تخريج أغلب هذه الأحاديث في ثنايا هذا الكتاب].
وأخرج ابن السمان من حديث قيس بن حازم عن أبي بكر قال قد سمعت رسول الله ÷ يقول: «لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز».
وأخرج أحمد عن عائشة قالت قال رسول الله ÷: «ادعوا لي حبيبي، فدعوا علياً؛ فلما رآه أدخله معه في الثوب الذي كان عليه، فلم يزل يحتضنه حتى قبض ÷».
وأخرج أحمد من حديث أم سلمة قالت: (والذي أحلف به إنه كان علي لأقرب الناس عهداً بالنبي ÷، فساقت إلى قولها: فأكب عليه علي فجعل يسارّه ويناجيه، ثم قبض رسول الله ÷ يومه؛ فكان أقرب الناس به عهداً).
وأخرج الترمذي من حديث أبي سعيد قال قال رسول الله ÷: «يا علي لا يحل لأحد يجنب في المسجد غيري وغيرك».
وأخرج ابن السمان عن عائشة قالت: قال أبي: سمعت رسول الله ÷ يقول: «النظر إلى وجه علي عبادة»، وأخرجه أبو الحسن، عن ابن مسعود، عنه ÷.
وأخرج ابن المغازلي عن عائشة، قالت: قال رسول الله ÷: «ذكر علي عبادة».
وأخرج أيضاً عن أنس قال قال رسول الله ÷: «عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب» [مناقب ابن المغازلي (ص ١٦٠) رقم (٢٩٠)].
=