كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[بحث في قوله تعالى: {واسأل من أرسلنا ... إلخ}]

صفحة 336 - الجزء 1


=

بحث في قوله تعالى: {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ٤٣}

قال ¦ في التعليق: روى الحاكم بإسناده إلى أبي سعيد الخدري في قوله تعالى: {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ٤٣}⁣[الرعد]، قال: قال رسول الله ÷: «هو علي بن أبي طالب» ورواه عن ابن عباس، وعن محمد بن الحنفية، وعن أبي صالح من طريقين، وعن أبي جعفر الصادق.

وقال أبو صالح: قال ابن عباس: (والله هو علي بن أبي طالب) تمت شواهد تنزيل.

بحث في قوله تعالى: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ٢٤}

قال ¦ في التعليق: روى محمد بن سليمان الكوفي بإسناده إلى أبي سعيد الخدري، عن النبي ÷ في قوله تعالى: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ٢٤}⁣[الصافات]، قال: «عن ولاية علي بن أبي طالب» انتهى.

وروى في قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ} إلخ، بسنده إلى عبد الرحمن بن عوف، قال: (علي أولهم) تمت.

[بحث في قوله تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا ... إلخ}]

قال ¦ في التعليق: أخرج ابن يوسف الكنجي [ص ١٠٧] عن عبدالله عنه ÷: «أتاني ملك فقال: يامحمد: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا}⁣[الزخرف: ٤٥]، عَلاَمَ بعثوا؟

قال: قلت: عَلاَمَ بعثوا؟

قال: على ولايتك، وولاية علي بن أبي طالب» تمت من مناقبه [قلت: ورواه الحاكم في شواهد التنزيل (٢/ ١٥٦) والخوارزمي (ص ٢٢١) رقم (٣٥) من مناقبه وابن عساكر في ترجمة علي # رقم (٥٩٤) ذكره عنهما في هامش الشواهد].

بحث في قوله تعالى: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ١٢}

قال ¦ في التعليق: أخرج الكنجي [ص ١٠٧]، وابن أبي حاتم، والواحدي، والكلابي، وابن المغازلي، وابن جرير: عن بريدة الأسلمي قال: قال رسول الله ÷ لعلي: «إن الله أمرني أن أدنيك، ولا أقصيك، وأن أعلمك، وأن تعي، وحق على الله أن تعي فنزل قوله تعالى: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ١٢}⁣[الحاقة]» وقال: رواه الحاكم.

وأخرج في قوله تعالى: {وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} عن علي، وعن أسماء بنت عميس عنه ÷: (هو علي بن أبي طالب) تمت مناقب.

وقال: هكذا رواية أئمة التفسير عن آخرهم، تمت من مناقبه |.

وأخرج قوله ÷: «سألت الله أن يجعلها أذنك ياعلي» عن عبدالله بن الحسن، تمت مناقب.

قوله ÷ لعلي: «إن الله أمرني أن أدنيك، ولا أقصيك، وأن أعلمك، وأن تعي، وحق على الله أن تعي فنزلت الآية: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ١٢}⁣[الحاقة]» رواه أبو القاسم الحاكم عن علي من طريقين، وعن بريدة من خمس طرق، وعن ابن عباس، وفيه زيادة: «سألت الله أن يجعلها أذنك ياعلي» وعن =