=

بحث في قوله تعالى: {إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ} ... إلخ

قال ¦ في التعليق: وروى الحسن بن علي الصفار: (عن سليمان الأحول في قوله تعالى: {إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ} إلخ، [المجادلة: ١٢]، قال: فكان علي أول من تصدق فناجاه، ولم يناجه أحد غيره، ثم نزل التخفيف).

وروى بإسناده (عن علي قال: ماعمل أحد غيري بمعنى آية المناجاة) تمت من الأربعين له |.

وأخرج الكنجي نحوه عن علي، وقال: قال المحب الطبري: أجمع المفسرون على أنه لم يعمل بآية المناجاة غير علي #، تمت مناقب.

بحث في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ٧}

قال ¦ في التعليق: وروى الحسن بن علي الصفار بإسناده إلى جابر قال: كنا عند النبي ÷ فأقبل علي، فقال ÷: «قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة، وضربها بيده وقال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة» ثم قال: «إنه أولكم إيماناً معي، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية قال: ونزلت {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ٧}⁣[البينة]» تمت من الأربعين له |.

وسيأتي ذكر رواية الفقيه حميد الشهيد لهذا الحديث عن جابر، وأخرجه الحافظ ابن عقدة، والخوارزمي عن جابر.

وأخرجه محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي عن جابر، وفيه زيادة: (وكان أصحاب محمد ÷ إذا أقبل علي قالوا: قد جاء خير البرية)، وقال: رواه ابن عباس بطرق، ورواه الحاكم الحسكاني.

بحث في قوله تعالى: {وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ}

قال ¦ في التعليق: قال النبي ÷: «صالح المؤمنين علي بن أبي طالب» رواه الحاكم بإسناده إلى علي # من أربع طرق، وإلى أسماء بنت عميس من أربع، وإلى حذيفة، وإلى أبي جعفر، وإلى ابن عباس، وفي واحدة عن علي زيادة: «والمؤمنون من بني أبيك الصالحون».

وروى بإسناده عن ابن عباس قال: (انزل {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ}⁣[التحريم: ٤]، في عائشة، وحفصة، وصالح المؤمنين علي)، وروى عنه أنه قال: (صالح المؤمنين علي) من طريقين، ورواه عن أبي جعفر [في (ب): وعن أبي جعفر الصادق]، وعن ابن سيرين، ورواه عن زين العابدين مرفوعاً مرسلاً، تمت شواهد، ورواه ابن المغازلي بسنده عن مجاهد.

بحث في قوله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا} إلخ

قال ¦ في التعليق: روى الحاكم بإسناده عن علي # أنه قال: (أنا والله المنتظر)، وروى عن ابن عباس قال: (من قضى نحبه: حمزة، وجعفر، ومن ينتظر الشهادة، والوفاء بالعهد: علي، وقد والله رزق الشهادة).

=