كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[حديث إنك قسيم النار والجنة]

صفحة 397 - الجزء 1

  وأين منها الحميريّ ... إن سعى وإن رمل

  لو كتبت في مُقَل الحو ... ر لكان يستقل

  جاء ابن عبّاد بها ... عن خاطر قد ارتجل

  إن قيل هل تبتغي بها ... وسيلة؟ قلتُ أجل

  أبغي بها وسيلة ... ليوم يأتيني الأجل⁣(⁣١) (⁣٢)


(١) قوله: أنت الذي ستقسم النار ...

[حديث إنك قسيم النار والجنة]

[أخرج حديث [قسيم النار والجنة]: الكنجي في الكفاية (ص ٦٣) وأورده ابن عدي في الكامل (٦/ ٣٩) رقم (١٥٥٦) والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٣١٥) رقم (١٤٥٧) وابن حجر في لسان الميزان (٣/ ٢٤٧) رقم (١٠٨٢)].

(*) قال ¦ في التعليق: عنه ÷: «إنك قسيم الجنة والنار، وإنك تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب» أخرجه ابن المغازلي عن علي #، تمت تفريج.

وقال علي #: (أنا قسيم النار هذا لي، وهذا لك) أخرجه ابن ديزيل عن عباية، تمت تفريج.

وعنه ÷: «ياعلي إنك قسيم النار، وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بغير حساب» أخرجه ابن المغازلي عن علي بن موسى الرضا عن آبائه عن علي $، تمت منه أيضاً.

ورواه المرشد بالله عن الحسين السبط عن علي موقوفاً، وهو في صحيفة علي بن موسى الرضا بزيادة: «والجنة».

وروى أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ÷: «إذا كان يوم القيامة قال الله تبارك وتعالى لي ولعلي: ألقيا في النار من أبغضكما، وأدخلا الجنة من أحبكما فذلك قوله تعالى: {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ ... إلخ}⁣[ق: ٢٤]» تمت من مناقبه.

ورواه ابن المغازلي عن أبي سعيد ... إلخ.

ومما يشهد لهذا المعنى قوله ÷: «يقعد علي على جبل الفردوس يشرف، فيدخل محبيه الجنة، ومبغضيه النار» من حديث الخوارزمي عن ابن عباس، وقد مر، تمت كاتبه.

[تفسير: {وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ}]

روى الحاكم أبو القاسم بإسناده عن علي وقد سأله ابن الكواء عن قوله تعالى: {وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ}⁣[الأعراف: ٤٦]، فقال: (ويحَك يابن الكواء نحن نوقف يوم القيامة بين الجنة والنار فمن نصرنا =