[حديث إنك قسيم النار والجنة]
  وأين منها الحميريّ ... إن سعى وإن رمل
  لو كتبت في مُقَل الحو ... ر لكان يستقل
  جاء ابن عبّاد بها ... عن خاطر قد ارتجل
  إن قيل هل تبتغي بها ... وسيلة؟ قلتُ أجل
  أبغي بها وسيلة ... ليوم يأتيني الأجل(١) (٢)
(١) قوله: أنت الذي ستقسم النار ...
[حديث إنك قسيم النار والجنة]
[أخرج حديث [قسيم النار والجنة]: الكنجي في الكفاية (ص ٦٣) وأورده ابن عدي في الكامل (٦/ ٣٩) رقم (١٥٥٦) والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٣١٥) رقم (١٤٥٧) وابن حجر في لسان الميزان (٣/ ٢٤٧) رقم (١٠٨٢)].
(*) قال ¦ في التعليق: عنه ÷: «إنك قسيم الجنة والنار، وإنك تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب» أخرجه ابن المغازلي عن علي #، تمت تفريج.
وقال علي #: (أنا قسيم النار هذا لي، وهذا لك) أخرجه ابن ديزيل عن عباية، تمت تفريج.
وعنه ÷: «ياعلي إنك قسيم النار، وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بغير حساب» أخرجه ابن المغازلي عن علي بن موسى الرضا عن آبائه عن علي $، تمت منه أيضاً.
ورواه المرشد بالله عن الحسين السبط عن علي موقوفاً، وهو في صحيفة علي بن موسى الرضا بزيادة: «والجنة».
وروى أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ÷: «إذا كان يوم القيامة قال الله تبارك وتعالى لي ولعلي: ألقيا في النار من أبغضكما، وأدخلا الجنة من أحبكما فذلك قوله تعالى: {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ ... إلخ}[ق: ٢٤]» تمت من مناقبه.
ورواه ابن المغازلي عن أبي سعيد ... إلخ.
ومما يشهد لهذا المعنى قوله ÷: «يقعد علي على جبل الفردوس يشرف، فيدخل محبيه الجنة، ومبغضيه النار» من حديث الخوارزمي عن ابن عباس، وقد مر، تمت كاتبه.
[تفسير: {وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ}]
روى الحاكم أبو القاسم بإسناده عن علي وقد سأله ابن الكواء عن قوله تعالى: {وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ}[الأعراف: ٤٦]، فقال: (ويحَك يابن الكواء نحن نوقف يوم القيامة بين الجنة والنار فمن نصرنا =