[ذكر من اشتهر بالقول بالعدل والتوحيد من رواة الأخبار]
  وعمران القصير، وحمزة بن نجيح، وكهمس بن المنهال، ويحيى بن بسطام، وأبو حمزة العطار، وقحطبة بن غداقة، ويحيى بن حمزة، ومحمد بن دينار، وصدقه بن عبدالله.
  ومنهم: يحيى بن أبي كثير، ذكر خالد بن يزيد، قال: كنا عنده فجاء عمرو بن عبيد فنحى الشذروان برجله وجلس على الأرض، ثم قال ليحيى: ليكون أحب المجالس إليك أبعدها من الكبر، قال يحيى: ومن يصبر كصبرك يا أبا عثمان.
  ومنهم: سفيان بن حبيب، وعبد الوارث بن سعيد، وكان يروي الأحاديث في القدر، وهو راوية عمرو بن عبيد.
  ومنهم: غندر، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وخبيب العجمي، وعطاء بن أبي ميمون، وابنه روح، والفضل بن يزيد الرقاشي، قال يحيى بن معين: وهو من القدرية من رؤسائهم.
  ومنهم: عمرو بن عامر، وعامر بن علي الرفاعي، وهارون الأعور، وعثمان بن مقسم، وسلام بن مسكين، وعبد الرحمن بن مهدي أبو سعيد.
  ومنهم: العباس بن الفضل، قال إبراهيم المروزي: وكان العباس يرى القدر، ومنهم: القاسم بن يحيى، والهيثم بن حميد، وحجر بن هلال، وعبد الرحمن بن إسحاق، والحسن بن واصل، والأشعث بن سعيد السمان، وعنبسة بن سعيد القطان، وعبيد الله بن عبيد بن مسلم بن رزين، وصالح بن رستم، وابنه عبيد الله، وحوشب بن عقيل، وبكر بن أبي سميط، ومعد بن راشد، وأبو العوام عمران القطان، ومعاوية بن عبد الكريم الثقفي، ومسدد بن مُسَرْهَد، ومحمد بن سلام.
  ومن أهل الكوفة: أبو داود النخعي، واسمه: سليمان بن عمرو، وعمرو بن زائدة، قال أحمد بن حنبل: هو وأخوه زكريا يُرْميان بالقدر، ومات قبله، ثقتان، وهما يُرْميان بالقدر.
  ومنهم: الشعبي، وكان يقول: أحبب آل محمد ولا تكن رافضياً، وأثبت