[رواية عمار في علي (ع) وكلامه في راية معاوية]
= ولائي، وولائي ولاء الله».
وفيه: «أما إن فيكم من يسفهه حقه، قالوا: ألا تعرفناهم؟ قال ÷: أما إني قد عرفتهم ولكن الله أمرني بالإعراض عنهم ... إلخ» ورواه عن جابر، وعن أبي جعفر أيضاً من طريق أخرى، وقد مر ذكر ذلك عنهما.
وكذا رواه بسنده إلى عمار بن ياسر عن النبي ÷ أنه قال: «أوصي من آمن بي ... إلخ» وليس في رواياته: «ومن أحبه ... إلخ».
بحث في قول الرسول ÷: «ياعمار تقتلك الفئة الباغية»
[أخرج حديث: (ياعمار تقتلك الفئة الباغية ... إلخ): البخاري (١/ ١٧٢) رقم (٤٣٦)، وابن حبان في صحيحه (١٥/ ٥٥٣) رقم (٧٠٧٨)، وأحمد في المسند (٣/ ٩٠) رقم (١١٨٧٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ١٠٢) رقم (٨٠٣) بزيادة: «قاتله وسالبه في النار»، وأخرج هذه الزيادة الحاكم في المستدرك (٣/ ٤٣٧) رقم (٥٦٦١).
وأخرجه بدون: (تدعوهم إلى الجنة ... إلخ): مسلم (٤/ ٢٢٣٦) رقم (٢٩١٦)، والترمذي في صحيحه (٥/ ٦٦٩) رقم (٣٨٠٠)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٧٥) رقم (٨٣٧٥)، والفضائل (ص ٥١)، والكنجي في الكفاية (٢١٤٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٤٣٦) رقم (١٨٧٠)، وهو في بغية الباحث (٢/ ٩٢٤) رقم (١٠١٧)، والطيالسي في المسند (ص ٨٤) رقم (٦٠٣)، وأبو يعلى في مسنده (٣/ ٢٠٩) رقم (١٦٤٥).
وأخرج الحديث مع قول معاوية: إنما قتله علي وأصحابه جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا:
أحمد في المسند (٢/ ١٦١) رقم (٦٤٩٩)، والحاكم في المستدرك (٢/ ١٦٨) رقم (٢٦٦٣)، والبيهقي في الكبرى (٨/ ١٨٩) رقم (١٦٥٦٧)]
قال ¦ في التعليق: روى الكلابي بإسناده إلى أبي هريرة أن رسول الله ÷ قال: «أبشر ياعمار تقتلك الفئة الباغية» وسيأتي جملة أخبار في فضائله في الجزء الثاني.
عنه ÷ قال لعمار: «تقتلك الفئة الباغية» أخرجه النسائي في خصائصه عن أم سلمة من ثلاث طرق، وعن أبي سعيد من طريقين، وعن عبدالله بن عمرو من ثلاث طرق، وأخرجه الكنجي عن أبي سعيد من طريقين، وعن أنس.
قال ابن أبي الحديد: اتفق الناس كلهم أن عماراً ¥ أصيب مع علي # بصفين.
وروى ذلك نصر بن مزاحم في كتاب صفين بسنده إلى أبي البحتري، وقال الناس كلهم: إن رسول الله ÷ قال: «إن الجنة لتشتاق إلى عمار» ورووا عنه ÷ أنه قال فيه: «مرحباً بالطيب المطيب» [أخرج حديث عمار: (مرحباً بالطيب المطيب): البخاري في الأدب المفرد (ص ٣٥٦) رقم (١٠٣١)، وأحمد في المسند (١/ ١٢٣) رقم (٩٩٩)، وابن حبان في صحيحه (١٥/ ٥٥٢) رقم =