[بعض مناقب الإمام زيد #]
= وأخرج أيضاً عن علي #: (الشهيد من ذريتي ... إلخ) مارواه الحاكم.
وقال في المحيط: روى الناصر للحق # بإسناده إلى حبة بن جوين العرني قال: كنا مع أمير المؤمنين علي # أنا والأصبغ بن نباته في الكناسة في موضع الخرازين، والمسجد، والخياطين، وهو يومئذ صحراء؛ فما زال يلتفت ويبكي إلى أن قال: حدثني خليلي رسول الله ÷ عن جبريل عن الله ø أنه يولد لي مولود ماولد أبوه بعد يلقى الله غضبان لله ø - وفي نسخة المحيط: غاضباً - وراضياً عنه، على الحق حقاً على دين جبريل، وميكائيل، ومحمد $، وأنه يمثل به في هذا الموضع مثلة مامثل بأحد قبله، ولايمثل بأحد بعده مثلها).
وروى الناصر للحق #، والموفق بالله # عن محمد الباقر # عن النبي ÷ أنه قال للحسين: «ياحسين يخرج من صلبك رجلٌ يقال له: زيد يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس يوم القيامة غراً محجلين» تمت أساس، وشرحه.
وروى في شمس الأخبار عن حذيفة بن اليمان عن النبي ÷ أنه قال: «خير الأولين والآخرين المقتول في الله، المصلوب في أمتي، المظلوم من أهل بيتي سميُّ هذا، ثم ضم زيد بن حارثة إليه، ثم قال: يازيد لقد زادك اسمك عندي حباً سميُّ الحبيب من أهل بيتي».
وروى عن أنس عن النبي ÷ أنه قال: «يقتل من ولدي رجل يدعى زيد بموضع يعرف بالكناسة يدعو إلى الحق يتبعه عليه كل مؤمن» وروى عن علي عن النبي ÷ أنه قال: «إن رجلاً يصلب هاهنا من ولدي لاترى الجنةَ عينٌ رأت عورته».
وكتب [ر] قال ... المحشي: الأنوار للمرشد بالله.
وروى بإسناده وكتب [ن]، وهي علامة أمالي السمان عن علي # عنه ÷ أنه قال: «يولد لي مولود ماولد أبواه يلقى الله غضبان [لله] راضياً [عنه] على الحق حقاً على دين جبريل، وميكائيل، ومحمد ÷، وأنه يمثل به في هذا الموضع مثلاً مامثل بأحد قبله، ولايمثل بأحد بعده مثلها».
وروى أيضاً الموفق بالله عن الباقر # عنه ÷ أنه قال للحسين السبط: «يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس يوم القيامة غراً محجلين ... إلخ» تمت من شمس الأخبار، والحمد لله.
بل مر للإمام أن الأنوار هي أمالي المرشد بالله الإثنينية.
قال الهادي إلى الحق #: وروى عن جعفر الصادق لما جاءه خبر قتل عمه زيد وأصحابه أنه قال: (ذهب والله عمي زيد كما ذهب علي بن أبي طالب، والحسن، والحسين، وأصحابهم شهداء إلى الجنة، التابع لهم مؤمن، والشاك فيهم ضال، والراد عليهم كافر).
وروى أبو الفرج علي بن الحسين بإسناده إلى محمد بن الفرات قال: (رأيت زيد بن علي يوم السبحة، وعلى رأسه سحابة صفراء تظله من الشمس، تدور معه حيثما دار).
=