كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[مؤلفات الإمام المرتضى محمد بن يحيى (ع)]

صفحة 756 - الجزء 1

  فهو: محمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $ وكان جامعاً لخصال الإمامة، وله في الحروب مقامات مشهورة لم يبلغها غيره في أيام أبيه #.

  وورعه وزهده وعبادته وكرمه وفضله وسخاؤه ما لا يختلف فيه أحد من أوليائه ولا أعدائه.

[مؤلفات الإمام المرتضى محمد بن يحيى (ع)]

  وله كتب مشهورة موجودة في العلم في الأصول والفروع؛ منها: كتاب الأصول في التوحيد والعدل، وكتاب الإيضاح في الفقه، وكاب النوازل جزآن، وجواب مسائل المعقلي، وجواب مسائل مهدي، وكتاب النبوة، وكتاب الإرادة


= وروى بإسناده عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «يولد لك غلام نحلته اسمي وكنيتي» ورواه عن منذر الثوري، قال: كانت رخصة من رسول الله ÷ لعلي أن قال له: (يارسول الله أرأيت إن ولد لي بعدك ولد ما أسميه، وأكنيه؟ أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال: نعم).

قال: ورواه أبو داود في سننه عن علي #، قال: قلت: (يارسول الله إن ولد لي من بعدك ولد ... إلخ).

وروى بإسناده عن ابن الحنفية، قال: (وقع بين علي وطلحة كلام، قال: فقال لعلي إنك تسمي باسمه وتكني بكنيته، وقد نهى ÷ أن يجمعا لأحد من أمته، فقال علي #: إن الجريء من اجترى على الله ø، وعلى رسوله ÷ يافلان ادع فلاناً، وفلاناً، فجاء نفر من أصحاب النبي ÷ من قريش، فشهدوا أن رسول الله ÷ رخص لعلي أن يجمعهما، وحرمهما علاأمته). وقال: هكذا، رواه الحافظ أبو عبدالله محمد بن عبدالله النيسابوري، وروى نحو حديث أبي داود من طريق أخرى عن علي #، وقال: أخرجه أبو يعلى الموصلي، تمت من مناقبه.

وما رواه من حديث ابن الحنفية، قال: (وقع بين علي وطلحة كلام ... إلخ) أخرجه الترمذي، وقال: حسن صحيح، وأبو داود قاله المفتي في شرح التكملة.

وأخرج الترمذي عن أبي هريرة: «نهى ÷ أن يجمع أحد بين اسمه وكنيته» تمت من الجامع الصغير للسيوطي.

وفيه أيضاً: قال ÷: «لاتجمعوا بين اسمي وكنيتي» أخرجه أحمد عن عبد الرحمن بن أبي عمرة.

قال ابن أبي الحديد: أبو هريرة: «نهى ÷ أن يجمع بين اسمه وكنيته لأحد» وروي (أنه ÷ أذن لعلي فسمى ابنه ابن الحنفية محمداً، وكناه أبا القاسم) انتهى من شرح نهج البلاغة.

ورواه ابن عبد البر في الإستيعاب عن أبي هريرة من طريقين.