[كلام فقيه الخارقة في فضائل الصحابة وتقديمهم على أهل البيت والرد على ذلك]
  فإن أدرج القرابة في الصحابة فقد عكس القضية، وجاء بالخطة الفرية، وأولى بتشبيه النجوم الدرية الذرية الزكية الذين قال فيهم ما أخبرنا به الشريف الأمير الأجل بدر الدين(١) محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الهادي $
= «علي بن أبي طالب باب حطة من دخل منه كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً» أخرجه الدارقطني عن ابن عباس.
«علي بن أبي طالب يزهر في الجنة ككوكب الصبح لأهل الدنيا» أخرجه الحاكم، والبيهقي، انتهى من الجامع الكبير.
وعنه ÷: «ادعوا لي سيد العرب يعني علياً قالت عائشة ... إلخ» أخرجه ابن جرير الطبري عن الحسن بن علي #.
وقوله ÷: «إن وصيي، وموضع سري، وخير من أترك بعدي، ينجز عدتي، ويقضي ديني، علي بن أبي طالب» أخرجه الطبراني عن أبي سعيد عن سلمان، تمت تفريج.
فهل يوجد لمن فضله الفقيه من هذا شيء؟!
وعنه ÷ قال: «علي مني بمنزلتي من ربي» أخرجه ابن السمان في الموافقة، عن أبي بكر، وفي نسخة عن ابن عباس، ولعله الصواب [قد أخرجه الطبري في الذخائر كذلك، عن أبي بكر، وقال: أخرجه السمان في الموافقة، وأخرجه السيد صلاح في شرح هداية ابن الوزير عن أبي بكر كذلك، ولعله مروي عن ابن عباس أيضاً كما هو مروي عن جابر، ورواية أبي بكر لمثله من إخراج الله الحق على ألسنتهم، وإقرار أبي بكر وعمر وغيرهما للوصي # كثير لا يحصى، والله ولي التوفيق، تمت منقولة من خطّ والدنا الإمام الحجة/مجدالدين بن محمد المؤيدي #.
وأخرجه في جواهر العقدين عن السمان، عن أبي بكر، تمت منه.]، تمت، وأخرجه ابن المغازلي عن جابر.
وعنه ÷: «ما من نبي إلا وله نظير من أمته، وعلي نظيري» أخرجه أبو الحسن الخلعي عن أنس.
وعنه ÷: «علي مني بمنزلة رأسي من جسدي» أخرجه الملا وغيره عن البراء بن عازب.
وعنه ÷: «علي مني وأنا من علي فلا يؤدي عني إلا أنا أو علي» أخرجه أحمد، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، عن حبشي بن جنادة، تمت شرح تحفة.
ويأتي الأخبار الدالة على أن علياً خير الأمة ما يضطر كل من بقي على الفطرة إلى الإقرار إلا أن يكون نالته الدعوة: «واخذل من خذله».
(١) هو الأمير الكبير بدر الدين محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الحسن بن عبدالله بن الإمام المنتصر محمد بن الإمام المختار القاسم بن الإمام الناصر أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم عليهم صلوات رب العالمين. كان من عيون العترة ووجوههم، الذين تطاولت إليهم الأعناق، وشاع صيتهم في جميع الآفاق، عاصر الإمام المنصور بالله (ع)، وطلب منه الإمام أن يقوم بالإمامة، ولكنه رفض هو وأخوه الأمير شمس الدين يحيى بن أحمد، =