[الرد على أن أبا بكر أول من آمن]
  سيد العرب، فقال: «أنا إمام المسلمين وسيد المتقين، وإذا سرك أن تنظري إلى سيد العرب فانظري إلى علي بن أبي طالب».
[الرد على أن أبا بكر أوَّل من آمن]
  وأما قوله: «إنه ثاني اثنين في إسلامه وإيمانه وغاره(١)» فلا نسلم لقيام
= (١/ ٦٣)، والكنجي في الكفاية (ص ١٨٢) بلفظ [أنت سيد ولد آدم ... إلخ]، وروى ابن المغازلي (ص ٩١) رقم (١٥٥) من حديث المناشدة (أنت سيد العرب]].
قال ¦ في التعليق: وقال ÷: «أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب» أخرجه الحاكم عن عائشة، وأخرجه أيضاً عن جابر، وعن ابن عباس.
وأخرجه الدارقطني عن ابن عباس، وأخرجه ابن جرير الطبري عن الحسن بن علي، تمت تفريج.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية، قاله ابن أبي الحديد.
ورواه أبو علي الصفار بإسناده عن أنس.
وروي عن عبدالله، قال: قال جبريل # لعلي: «أنت سيد ولد آدم يوم القيامة ما خلى النبيين ... إلخ» أخرجه الكنجي عن الحسن بن علي، تمت مناقب.
وروى الفقيه ابن المغازلي من حديث المناشدة عن عامر عن علي قوله ÷: «أنت سيد العرب».
(١) قال ¦ في التعليق: وهو علي.
رواه محمد بن سليمان الكوفي عن أنس، وعن أبي رافع، ورواه الناصر للحق # عن أنس بأسانيدهما إليهما، قالا: (بُعِثَ رسول الله ÷ يوم الاثنين، وأسلم علي يوم الثلاثاء).
[روى حديث (بعث رسول الله ÷ يوم الاثنين وأسلم علي (ع) يوم الثلاثاء): الترمذي (٥/ ٦٤٠) رقم (٣٧٢٨)، مالك في الموطأ (١/ ٢٣١) رقم (٥٤٥)، والحاكم في المستدرك (٣/ ١٢١) رقم (٤٥٨٦)، وأبو يعلى في مسنده (٧/ ٢١٣) رقم (٤٢٠٨)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٠٢)، والخطيب البغدادي في تاريخه (١/ ١٣٤). هذا، وقد جاءت أحاديث كثيرة في أن علياً أول من آمن بألفاظ مختلفة؛ فقد روى حديث (إن علياً أول من أسلم): أحمد في الفضائل (٢/ ٥٨٩) رقم (٩٩٧)، والترمذي (٥/ ٦٤٢) رقم (٣٧٣٤)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٠٢)، وأبو داود الطيالسي في معجمه (ص ٣٦٠) رقم (٢٧٥٣)، والبيهقي في السنن (٦/ ٢٠٦) رقم (١١٩٣٨)، والنسائي في السنن الكبرى (٥/ ٤٣) رقم (٨١٣٧)، والطبراني في الكبير (٥/ ١٧٦) رقم (٥٠٠٢)، وابن الجعد في مسنده (ص ٢٩) رقم (٨٤)، والنسائي في الفضائل (١/ ١٣)، وهو في الآحاد والمثاني (١/ ١٤٨٨) رقم (١٧٧).
=