[الرد على أن أبا بكر أول من آمن]
= ورواه بلفظ (أول من صلى وفي بعضها: وأسلم): أحمد في الفضائل (٢/ ٥٩٠) رقم (٩٩٩)، والمسند (٤/ ٣٧٠) رقم (١٩٣٢٢)، والنسائي في الفضائل (١/ ١٣)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٦/ ٣٦٨)، والكنجي في الكفاية (ص ٣٥٨)، والحبري في تفسيره (ص ٢٤١)].
ورواه مسلم الملابي عن أنس، ورواه أبو جعفر الإسكافي عن جابر، وعن أبي رافع، وعن أنس، قال: وقد روي بروايات مختلفة كثيرة عن زيد بن أرقم، وجابر، وأنس: (أن علياً أول من أسلم) تمت شرح نهج البلاغة.
ورواه أبو القاسم الحاكم عن أبي رافع، وزاد فيه: (قبل أن يصلي أحد بسبع سنين وأشهراً).
وكذا روى عن أبي ذر، وعن أنس قوله ÷: «صلت الملائكة عليَّ وعلى علي سبع سنين ... إلخ».
وكذا روى عن علي أنه قال: (لقد مكثت الملائكة سبع سنين ما يستغفرون إلا لرسول الله ÷ ولي، وفينا نزلت هاتان الآيتان: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ} ... إلى قوله: {الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ٨}[غافر]) رواه عنه من طريقين، تمت شواهد تنزيل.
وروى الإمام الموفق بالله بإسناده إلى معاذة، قالت: سمعت علياً وهو على المنبر، وهو يقول: (أنا الصديق الأكبر أسلمت قبل أن يسلم أبو بكر) تمت أنوار اليقين.
ورواه أبو جعفر الإسكافي عن معاذة بلفظ: (آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم) [الآحاد والمثاني (١/ ١٥١) رقم (١٨٦)] ذكره ابن أبي الحديد.
وقال في حديث الموفق بالله: رواه ابن قتيبة بزيادة: (والفاروق الأول).
وروى محمد بن سليمان، عن حبة العرني، عن علي، قال: (أنا أول من أسلم مع النبي ÷).
وروى بإسناده عن سلمة بن كهيل، عن حبة، عن علي، قال: (ما أعترف لأحد من هذه الأمة بعد نبيها عبدالله لقد عبدت الله قبل أن يعبده أحد خمس سنين، أو سبع سنين غيري) تمت من مناقبه.
[روى حديث (اللهم لا أعترف ..... إلى سبع سنين): أحمد في الفضائل (٢/ ٦٨١) رقم (١١٦٤) وفي المسند (١/ ٩٩) رقم (٧٧٦) بلفظ (ثلاث سنين) والهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٠٢) وعزاه إلى أحمد وأبي يعلى والبزار والطبراني في الأوسط، قال: وإسناده حسن، ورواه الكنجي (ص ٣٥٨)].
وروى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي، قال: (والله لقد صليت مع رسول الله ÷ قبل أن يصلي بشر سبع سنين) وهو في المجموع.
ورواه الصفار بإسناده إلى علي، قال: (صليت قبل الناس سبع سنين) تمت من مصنفه الأربعين في فضائل علي.
وأخرجه الحاكم عن علي وصححه، وقد مر.
=